تمادت بعض القنوات والصحف العربية في تقديم الممثل التركي "Kivanç Tatlitug" - والذي يقوم بدور مهند في المسلسل ( نور) ويعرض على إحدى قنوات mbc- على انه احدث أزمة في كل بيت سعودي, بل صورت تلك الوسائل الإعلامية السعوديات على انهن "ساذجات و منحلات وواقعات في حبه"عندما استخدمت عناوين براقة مثل " مهند عشق السعوديات" او " مهند .. عهد جديد من الرجولة في عيون السعوديات".
ودخل على خط الدعاية لـ"مهند" عدد من كتاب الصحف , وهي خطوة أثارت بعض التساؤلات, حيث رأى كاتب يومي في صحيفة سعودية ان مهند يعتبر" فتح للنساء السعوديات بالذات", ورغم انه حاول ان يربط مقاله ذلك بالحرب الدائرة بين الفتيات والشبان في السعودية عندما قال "وجدت الفتيات السعوديات في مهند رداً على عهود من سحق الشباب السعودي للفتاة السعودية"، إلا أن ذلك لا يلغي التساؤلات التي تدور بخلد العديد من السعوديين والسعوديات حول هذه الدعاية "المنظمة" لمهند.
ولمعرفة ما إذا كان "البطل الأسطوري" مهند يستحق هذه الحملة الإعلامية الضخمة , حاولت (سبق) رصد سيرته الذاتية , فلجأت في البداية للنسخة الانجليزية من موسوعة "ويكيبيديا" على الانترنت , غير أنها وجدت معلومات قليلة عنه شملت تاريخ ومكان ميلاده وبعض التفاصيل عن أسرته, إضافة إلى تفاصيل بسيطة عن حياته المهنية كعارض للأزياء في فرنسا بعد أن أرسلت أمه صوره لأحدى الوكالات هناك.
و فوجئت (سبق) من جديد عندما وجدت أن المعلومات حول حياته المهنية كممثل شحيحة جداً على المواقع العربية والانجليزية على الانترنت, باستثناء معلومات بسيطة عنه رصدها موقع يدعى " Istanbul Casual " وهو موقع للشاذين الأتراك.
ورغم أن الشبكة تحوي معلومات وتفاصيل دقيقة عن كل الممثلين المشهورين في العالم, إلى أن عدم الحصول على معلومات كافية عن حياته المهنية"كممثل" أعادنا لنقطة البدء, وأعاد الأسئلة المحيرة للسطح مجددا وهي : " لماذا كل هذه الدعاية لممثل مغمور؟", و" لماذا التركيز على جمال مهند وربطه بالمرأة السعودية دائما؟".
واستطاعت (سبق) الوصول الى تقرير حديث عن الممثل نشرته صحيفة " الشروق اليومي" الجزائرية تحت عنوان" كان أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية ... مهند الذي سحر قلوب المراهقات لا يحب النساء".
وقالت الصحيفة أن " مهند يعتبر من أكبر نجوم مجلات إباحية تروج للمثلية الجنسية وتزاوج الذكور في ما بينهم , حيث تصدر أكبر هذه المجلات في باريس واروبا". واضافت الصحيفة "وبعدها التحق مهند بإحدى وكالات عرض الأزياء المعروفة باختراعها للملابس المثيرة جنسيا واسمها "ساكسس" بفرنسا بعد أن توسطت له أمه للالتحاق بها ، وبعدها حاز على اللقب العالمي أحسن عارض أزياء بالعالم ويمر هذا اللقب، كما هو معروف ، بعدة تنازلات، منها الاعتراف بالمثلية الجنسية وشرعية العلاقات بين الرجال، وبعدها اختطفه أحد مسؤولي قناة تركية اسمها "دي" وقدمه للجمهور كمشروع ممثل، حيث شارك في مسلسلين ثم أمضى عقدا لدور بطولة في مسلسل "نور" الذي أثار ومازال يثير ضجة في العالم العربي وتعلق المشاهدين بأبطاله نساء ورجال، خاصة مهند الذي سحر قلوب المراهقات، ويبقى مسلسل "نور" "اللاحدث" في تركيا ولم يلق الرواج الذي حققه في العالم العربي لسبب تاريخ مهند المرتبط بالفضائح والصور الإباحية التي كانت تنشر على المجلات الاروبية ويعتبرون في تركيا هذه الفئة من الممثلين الدرجة الثالثة".
وحسب ما قيل لي
بدون الرجوع إلى المصادر
السفير التركي بالسعودية
بأنه يتبرأ من مسلسل ((نور)) و (( سنوات الضياع))
وأنهما لا يمثلان الشعب التركي
فشكراً سبق لهذا التقرير والموضوع الحساس للغايه ليس لأجل مسلسل أو ممثل بل لأجل توضيح دور وسائل الإعلام في تضخيم أو تصوير بعض الأمور بغير حقيقتها
أولاً النساء في السعوديه سواءً سيدات أو فتيات يتصفن بأدب أسلامي يشرف وبإلتزام بالدين والإحترام المتبادل مع الأب والأخ والزوج والأبن والشواذ قليل جداً جداً في بلدي الخارجين عن القاعده الأسلاميه في التربية لكن ما أحببت أن أركز عليه هو ان الإعلام يوجه ويضلل في نفس الوقت وليس مصدر حقيقي للمعلومه فوسائل الإعلام التي ذكرت أخبار عن مسلسل نور أو الممثلين فيه هدفها توجيه الأنظار اليه ومحاولة غرس مباديء وقيم جديده لمجتمعنا المستهدف
وكيف لمسلسل يتكلم عن العلاقات المحرمه وابناء السفاح يكون له وجود في مجتمعنا؟
ولايخدم ديننا وعاداتنا لذلك فكل وسائل الإعلام التي تحاول المساس بالمرأة والشباب وإخراجها من نمطها الأسلامي كاذبه وهي أيضاً تشوه صورة المرأه السعوديه وتحاول أن تظهرها للعالم أنها مضطهده ومكبوته ولاتعرف الحب والحنان ويعلم الله أن هذا الكلام غير صحيح..
ثانياً ابعاد واهداف الإثاره للمسلسلات المدبلجه معروفه سلفاً فلاتحاول الmbcأوغيرها من قنوات أو صحفيين باعو دينهم وذمتهم وضميرهم بحفنة ريالات ان تتغلغل في نسيج المجتمع السعودي بتفاهاته وبرامجها..
اخواتي الفاضالات مايحاك في الخفاء ضدكن بلاء ومنكر فأنتبهو ولاتكن مع موجات الإعلام الساقطه..