تبذل حكومتنا الرشيده وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قصارى جهدها لرقي بالخدمات المقدمه للمواطن وعلى رأس هذه الخدمات الرعايه الصحيه لكل من هو على هذه الارض الطاهره , فالحكومه تخصص اموال ضخمه لهذا الغرض .
فكل مديرية منطقه تنال نصيب وافر لسد حاجات منطقتها لرقي بهذه الخدمات .
ولكن في القصيم يستمر النقص في جميع الخدمات المقدمه وهذا ليس راجع لنقص في ميزانياتها ولكن من المحتمل لسؤ تصريفها .
فعلى سبيل المثال لو قمتم بزيارة مستشفى الملك فهد ببريده تغيرات كثيره في ارضيات المستشفى وديكوراته وصالاته وممراته ووضع ايضا شاشات بلازما في ممراته لاحظوا في الممرات يعني موقع غير مناسب اطلاقا
كل هذه التغييرات والاموال اللتي تصرف عليها يقابلها نقص حاد في الادويه فقل ما يأتي مريض بوصفه ويأخذ علاجه كامل فدائما ما يطلب من المريض ان يصرف العلاج من خارج المستشفى
حتى اللقاحات الخاصه بالاطفال في المراكز الصحيه فيها نقص حيث اني من رمضان وانا اريد ان اعطي اولادي لقاح الجدري ولكن لايوجد في المراكز الصحيه مع العلم انه موجود في المراكز الصحيه في الرياض .
لذلك نرجوا من القائمين على الصحه التركيز على الجوهر والابتعاد عن المظاهر
التركيز على الخدمات المقدمه للمواطن فماذا استفيد من سيراميك او بلاط او ستائر او شاشات بلازما اذا لم احصل على الخدمه الصحيه المتكامله وهذا هو المنشود من فتح المستشفيات والمراكز الصحيه.
ودمتم
العرض الشجري