السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الملاحظ عند أغلب الآباء
أن أكبر أبنائهم(البكر) يكون له نمط خاص من التربيه والمعاملة تختلف عن بقية إخوانه من بعده ...
منهم من يُولي إبنه (البكر)إهتماماً بالغاً من الحب والدلال وأشياء أخرى,,,
وقد تستمر هذه المعامله له طول عمره حتى بعد زواجه والخروج من بيئتهم.
طبعاً هذا الإهتمام ناشئ من كونه أول مولود لهم يجدون فيه فرحتهم
وحمل أسمهم ...
ومن الآباء ماهو عكس ذلك..
يكون الإبن (البكر) لديهم مهضوم حقه لايلقى من الإهتمام إلا الشي البسيط
وتكون سنوات الإهتمام به قليلة جداً ..( يعني من يوم يجي واحد بعده خلاص يطيح كرته )
وغالباً مايكون محطة للتجارب عند الأهل من ناحية التربيه ...
حتى إن النظره للولد (البكر) تشمل أهل بيته بعد الزواج
فتكون زوجة الإبن الأكبر محط الأنظار عند أهل الزوج
ولها نظرة خاصة تختلف عن بقية زوجات الأولاد الآخرين
بحكم أنها أول بنت تدخل إلى مجتمعهم
وبحكم كونها إبنة الإبن (البكر)
وياكثر ماسمعنا وشفنا من تحكي من النساء زوجات الإبن (البكر)بإتخاذها معاملة خاصة من قبل أهل زوجها لها .
(( زبـدة الموضـوع))
أن الإبن (البكر) له نظرة خاصة تختلف عن بقية الإخوان سواءً كانت النظره هذه سيئة أم حسنه
ولاأنسى الإبن الأصغر (القعده)
هو كذلك يكون له نمط خاص من المعامله والتربيه <<< عن هذا حدث ولا حرج
يجد من الحب والدلال والحنان وماهو أكبر من ذلك
وهذا راجع طبعاً لكونه الإبن الأصغر يمثل فرحة لأبويه لأنه يعيد لهم شبابهم المفقود
صدق من قال
(البــكـر حبه فكر و القــعـده حبه رعده )
وأناأقول (من تَوسط سلم) <<< إشتغل التوليف 
من خلال كتابتي للموضوع أُناشد الآباء والأمهات بعدم التفرقه بين الأولاد لا(أكبر ولا أوسط ولاأصغر)
يبقى رأيكم أنتم ...
تحيتي 