>> الرفض بالتسجيل لنادي النصر بعد المطالبه الحاده منهم <<
قلب سامي هلالي مستحيل سامي لغير الهلال
اقتباس:
التسجيل للهلال
ونتيجة لذلك الصيت بدأت التحركات الهلالية عن طريق كشاف وإداري الهلال السابق عبد الله العثمان تزيد لضم سامي لصفوف الهلال وعندما سمع النصراويون ذلك توجهوا إلى شقيقه (خالد) الذي كان يلعب في النصر حينها.. كان هدفهم إقناع سامي ليكون نصراوياً، لكن سامي أبلغ العثمان بالأمر فنقل هذا الأخير الخبر لمؤسس نادي الهلال الشيخ عبدالرحمن بن سعيد.. الذي طلب من عبدالله العثمان أن يخبر سامي بعدم الذهاب إلى المدرسة وبالفعل غاب سامي عن مدرسته ذلك اليوم، وحضر عبدالرحمن بن سعيد للشيخ عبدالله الجابر (رحمه الله) والد سامي في المنزل وكعادة العرب قدم الجابر لضيفه القهوة العربية فوضع الأخير فنجانه على الأرض وقال بالنص "قهوتنا سامي.. فهو لابد أن يسجل للهلال" فوافق الوالد وطار الابن من الفرح، وأنهى العثمان أمور قيده في مكتب رعاية الشباب في الوسطى.. ووقع الجابر بوجود المؤسس، وكان لرئيس الهلال السابق الأمير خالد بن محمد دور كبير في انضمام سامي للهلال.
وبعد فشل المحاولات بضم سامي للنصر, غضب النصراويون الذين راقبوه في إحدى الدورات الرمضانية التي أقيمت على ملاعبهم عندما شارك فريق حي الشفا في دور نصف النهائي وساهم في قيادته للنهائي بتسجيله لـ 3 أهداف ومشاركا للاعبين يكبرونه في السن والجسم وعتبوا كثيراً على شقيقه خالد الجابر عندما تأكدوا من تسجيله في كشوفات الهلال، وقبلها أعلن مسؤول نصراوي آنذاك بعدم رغبة ناديه بضم سامي الجابر لكونه يعاني من مرض في القلب وهو المبرر الذي أطلقه أحد أشقاء سامي كي يبعده عن التسجيل بنادي النصر, لتثبت الأيام فيما بعد أن قلب سامي سليم ومعافى ليكتب الجابر أولى قصصه التاريخية مع الكرة عام 1407.
سامي اخذ افضل لاعب في البطوله اللتي نضمها النصر وكان اصغرهم
سنا واخذ الجائزه من يد المرحوم له باذن الله عبدالرحمن بن سعود
الذي طمح لضم سامي لناديه ولكن سامي دمه ازرق رفض وبعد
ذلك تسبب رفض سامي للنصر الى كره لسامي وتصغير انجازاته
ومحاربته من بدايتاته الى حتى مابعد الاعتزال ناهيك عن مافعله