صباحكم سُكر ،،
السر في بقاء العلاقات الإنسانية واستمرارها تحتفظ به الكثير من القلوب ولاتبوح به
، العلاقات الإنسانية هي الحياة بحد ذاتها
وفي كُل مكان تهمس العلاقة أنا هُنا ،
نرتبط في هذه الحياة بشتى أنماط وأشكال الارتباط
ونادرون من يسعون لصناعة سر يُبقي علاقاتهم الثمينة صامدة وللأبد . .
قد يهيمون بالأطراف الأخرى ويملأون الحياة بحبهم ولكن دون إيجابية تُطيل من عمر العلاقة ، ، ،
فيصبحون ذات صباح بلا علاقة كانت بالأمس تمنحهم الحياة
وسرعانما تتبدد روابط العلاقة مُتلاشية مع مرور الزمن ،،
عندما يربطنا القدر فعلينا أن نتأمل مدى صلابة روابطنا
كي لاتكون علاقاتنا وقتيه تتلاشى مع مرور الزمن وتكون السكين التي تقتلنا ذات اليوم ....
هناك من الأسرار ما جعل من العلاقات ما تنفس أكسجين العقود القادمة
ولبس حللهـ الجميلة للابد ، وفاح شذاه في كل مكان مر به ، وكل مدينةٍ سكنها بل وأصبح العلاقة الأسطورة وحديث التاريخ والمستقبل ...
العقل يفوق يوماً عندما تُحييه لمشاغل الحياة وللعقود الجديدة
ومن فاق عقله دون علاقة بعيدة عن أساس العاطفة لوحده فإنها قمة الإفتقار إلى علاقة صامدة ، هادفة ، سامية ، أسطورة ، حبٌ خالد
الحياة رحلة
تحتاج إلى طريق ورسالة
أتمنى أن تكون قرائتكم حافلة بكتابة ولو سر واحد يغمر العلاقة بالايجابية
التي تضمن البقاء والاستمرار ،، لا التلاشي والوقتية
.
.
تحية لمن كان هُنا