ابو عبدالله هذه رسالتى لك للتذكير بعد القرارت الاخيره ..............والله يوفقك
وراء كل إدارة ناجحة مدير ناجح، ووراء كل مدير ناجح طاقم مستقر، ومناخ عمل تسوده روح الفريق، والعكس صحيح أيضا في حال الفشل . هذه المعادلة الذهبية أجمع عليهاالجميع ، ولو راجعنا مضمون وجوهر أي أنظمة إدارية سنجد هذه " الحسبة البديهية البسيطة " هي القاسم المشترك الشافي الوافي في تحقيق الأهداف، وهنا تحديدا نفهم لماذا تنجح إدارة وتفشل أخرى،
ومع ذلك نجد مسئولا هنا أو هناك لا يكترث كثيرا بهذا العلم وفنونه، ويدير العمل بما يراه هو وإن " خربت مالطة " .وحتى لايكون الكلام على عواهنه، اسمح لي أن أتناول جانبا أظنك تتفق معي في أنه أصل الداء، وهو " التسلط والإرهاب النفسي " فكما لدينا نماذج للإدارات الرائعة في نجاحها، لايخلو الواقع أيضا من أمثلة للفشل، وهذا الأخير هو ما أقصده تحديدا لأسلط الضوء على ثغرات وأمامك مثل اليوم، ونتمنى أن لا نراها مستقبلا . إن سمات المدير الناجح تكمن أساسا في فكره وأسلوبه الإداري ورؤيته للأهداف وكيفية تحقيقها عبر فريق العاملين معهم، ولهذا قالوا : " الرجل المناسب في المكان المناسب " ، وأظن أن من قال هذه الحكمة أخذ في الاعتبار الصفات القيادية الحقيقية وليس ملامح وشكل ولون المسئول .((ولأن اطرح امامك نموذج سلبيى، وهو المتغطرس ـ والديكتاتور ـ والمحبط ـ والنرجسي ـ وكذلك المراوغ الذي يقول ما لا يفعل وإذا وعد أخلف " وفي الحديث الشريف " آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان ". ))
والخطورة هنا إذا كانت تلك الجهة ترتبط بتقديم الخدمات العامه على نطاق واسع، ويتعامل مع المراجعين وبالتالي لا تستقيم الخدمات ولا نفسية العاملين الواقعين تحت هذا التسلط، وقد خاطب الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم :"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ، فما بال البعض يرددون الآية دون أثر لها في نفوسهم .إن العنصر الإنساني أساس النجاح لأي إدارة، فالكل في الكرامة سواء، والأسلوب الإداري يجب أن يقوم على معايير منضبطة من الثقة وبث روح الحوار، كما أن مسئولية الإدارة تكليف وليست تشريفا أو استحقاقا شخصيا مجردا، وإنما هي في خدمة الوطن، ولابد أن تكون بأعلى كفاءة، وبدون ذلك تأتي النتائج عكسية، والأمثلة كثيرة، والله حليم وقيم الترابط، فكيف يصر البعض على بث روح الكراهية المدمرة للنفس والمعوقة للقدرات في العمل بسبب التسلط والترصد، ((فهل من تصحيحالوضع ))ولمسئوليات القيادات الإدارية، وهل من آليات لتقييم هذا الجانب بدلا من ترك الحبل على الغارب وكأن إرهاب الموظفين من رئيسهم أمر شخصي وداخلي أو الحاكم بأمره فيهم، ولسان حال الموظف يقول :"متى استعبدتم الناس وقد
ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ !"وكفى بالله حسيبا .
ارجوك استاذى العزيز عدم تجاهل رسالتى وقيادة السفينه
حسب ما خبرناك الى بر الامان وان لاتفهمنى غلط والله يرعاك
وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً . للغيظ بصر ما تقول وتسمع
موظــــــــــــــــــــــــف مقهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور