أنا أجزم تمام الجزم بأن هناك تغافل أو تجاهل من هذه الإدارات إن لم يكن هناك غباء بهم .
فالناظر لشارع الثمانين في حي مشعل يعلم بأن هناك حياكة لمضرة البلد ، فكيف يتم السكوت على هذا من قبل المسؤولين في المنطقة ، ثلاث إدارات فيها مافيها من مهندسين ومن مستشارين ومن ضباط ، وكلهم رجال أفذاذ وذوو باع طويل في الخبرة ، ..
سؤالي .. كيف يتم السكوت على هذه المهازل وهذا التلاعب من قبل تلك الإدارات .
أولاً : العشوائية البحته في وضع فتحات المخارج ، فأغلب تلك المخارج أعتقد أنه تم توصية العمالة البنقالية الذين يحفرون ويدفنون في هذا الشارع بأن يضعوا المخارج في أي مكان يرونه ، وأنا أجزم تماماً بأنه تم وضعها دون أدنى دراسة ، ( أضرب لكم مثلاً واحداً على تخلف عقليات المسؤولين عن هذا الشارع في تلك الإدارات ) . الذي يسير على شارع الثمانين من جهة الجنوب إلى جهة الشمال وأراد الدخول إلى شارع الأمير فيصل بن بندر ، كيف يستطيع الدخول وعقلية المسؤولين المتخلفة وضعت المخرج بعد شارع الأمير فيصل بن بندر بحوالي 300 م ولايوجد مخرج قبله ، فلو كان هناك تفكير للمستقبل لعلموا أنه سيكون هناك الكثير من الحوادث بسبب هذا المخرج ، بحيث أن الذي يريد الدخول لشارع الأمير فيصل وهو على شارع الثمانين سيضطر إلى الخروج من المخرج الذي بعد شارع الأمير فيصل ومن ثم معاكسة الطريق ليتمكن من الدخول لشارع الأمير فيصل ..
ثانياً : التلاعب الواضح في الأموال المرصودة لهذا الشارع ، وهو ماتم في الأسبوع الماضي ، حيث بعدما تم رصف الجزيرة الوسطى من الجزء الأوسط لشارع الثمانين رأيت كما رأى الكثير منكم ماقامت به معدات بلدية بريده بتكسير الأرصفة في تلك المنطقة من هذا الشارع .. والسبب ( لا أعلم ) .؟
وختاماً أتمنى منكم إخواني أعضاء هذا المنتدى إثارة هذا الموضوع وإبداء ملاحظاتكم وآرائكم على ماقلت فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان . وكذلك أتمنى من المسؤولين الذين يطلعون على ماكتبت أن يقفوا على أرض الواقع ومحاولة حلها ، وأن يخافوا الله في تلك المسؤولية التي أوكلت إليهم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،