مساء الريحان
Canon 30D
24-105 L
--------
من حيث نبذت بين ارق المواجع وحبيبات النفور التي تصنع عالما عصريا مخلدا في جحيم المشاعر
لا احتقر ذاتي بل اشعر بأنني في لقمة مستفهمه
خيبة تفيق مصرع الحب الذي وقع في طحال كبد الوجع
حقا سلالة تُقطّع
حماقة تُنسج بصوف من هرطقة الفوه المتعجرفه
وخيوط تُسدل في هيام العشق الراحل
بوقت شروق شمس الخيبه
اراه بسمة على شفاه الزمن
وعلى منابر من ألم
اصبحت كالسفيه الذي يعاني من رحيل اورقةٌ ولايعلم اين هي
كأن العالم بساعة سيحل فُنوّها الى اجل مجهول .
بساط بكفن من قناطير مُبَلْوره
وهديل يسطو على الاخضر الذي يهذو لبقعة الخطوات الراحله
كل شيء اصبح لاشيء
لا الرحيق يحلو للعينين تحديقه
لا البرق يصعق الارض كصعق العشق للقلب
لا الحياة تروي ظمأ السنين الزائله
حقا لاشيء يروي
لاشيء يستحق المكوث اليه
حب من سراب
عشق من وحي القتوم
حنين كهفوات التراب
وحلم من ترانيم لحن السقوم
وهلة وسينطفئ كوكب الزمرد الذي يهيم الآن بين ارجوحة الضياع
لانعشق الموت بل مصيرنا
لانعشق الاحتضار وهذه وهلة انتهائنا
سيتحدث كل شيء عن مااسلفت اناملنا وما نقشت وما روت وما تبسمت وعشقت
دعني في الزقاق وركام المارة من حولي
يهيمون كأنهم في سكارة الوقت المفتون
تحت شراع من سماء
وبين اهداب من طيور
وفوق جنحان الاراض القاحلة
لاخصب يزورها
تتبدد بكل رمشة عين من زمن يفيق
حتى بكتل التمرد التي تصاغ على اكتافها
اهذوا والقلب يتنزفني
لما تفعل هذا ؟
دعني وشاني بل ارحل من مخبئك
جميعك متلاشي كأظافر قلّمتها رومنسية الجرح
وهو يعزف على قيثارة تحت اشجار باكية
منبسطة ومتعجرفة
تسير في قافلة استفهام الطريق
تسدو وتغني وتتمتم لباقات الورود المميته
وتستمع لآهات الزهور المحتضرة
اتظلل فوق قش من زجاج
وألتمس القمر وهو في عمق نومه
قد تكون الشمس بأهازيج السماء
او في يوم ساخر
او في حب عميق
دع القمر في سباته الآن لايغرد قد يخنق دموع العاشقين
دع القمر في ضفته ولايبكي قد يفرح النادمون
ودعني انا وابعدني عنّي
قلبٌ هناك
جسد هنا
عين في المنام تُبات
وسراج في منتصف اليوم العبريّ ,,,,
النص للصديق الغالي،
الشاعر: ريان الوابلي
العرض الشجري