هذا ماحصل بالأمس ,
يقول السيناريو باختصار ,
.............
[align=right]رجل الهيئة بعصبية : يابنت نزلي الطرحة خافي الله ؟
البنت : مالك دخل
رجل الهيئة أحس بالأهانة الشخصية ,
رجل الهيئة : طرااااااااااااااخ على كتف البنت
الحضووور : أووووووووووه
البنت :

البنت بعدما صدمت من هذا التصرف , وبعفوية ترد له الصاع صاعين , لتبادره بضربة خطافية على وجهه بشنطة الكتف وتلحقها بـ( قنعة ) من جزمتها ذات الكعب القاسي على رأسه
الشباب الذي حضر هذا المنظر لم يتمالك نفسه , وأخذته الحمية والغيرة على هذه البنت واعتبروها أحد محارمهم , ليبدأ الاشتباك الحقيقي وتبدأ المعركة والتقاذف بالأحذية بين الهيئة والحضور والمثير أن من بين الحضور من يظهر عليه مظاهر الالتزام , صغارا اوكبارا انضموا لهذه المعركة الصغيرة ضد هذا ( العيل ) ورفاقه حتى بدا منظر الأحذية وهي تتطاير من فوقهم منظرا كالطير مضحكا للغاية , وشر البلية مايضحك , ولكن أذا عرف السبب بطل العجب , والنار كما يقولون من مستصغر الشرر , ليبادر المسؤلون ( الكبار) من جهاز الهيئة بالاستعانة بدوريات الشرطة ومكافحة الشغب كي يأتوا ويفكوا الاشتباك [/align]
لنتساءل بدورنا نحن المتابعين عن بعد , ألى متى ؟
ألى متى يسمح للمنتمين الصغار( المتعاونين) ذوو العقوول الصغيرة والنزعة المتشددة من الانضمام لهذا الجهاز المبارك , ليتجاوزوا مهنتهم من الدعوة بالأرشاد ألى الاستهتار بكرامة الناس وضرب عادات المجتمع عرض الحائط باسم الدين
ولاحول ولاقوة ألا بالله