يقول المثل / راحت السكرة وجت الفكرة ,,,وهالمثل ينطبق علينا ,بعد التغيرات الحاصلة في المجتمع نتيجة التغيرات العالمية من جراء الحروب وخلافه من إنهيارات بسوق الأسهم ومرورا بالغلاء الفاحش في الأسعار والإيجارات وما إلى ذلك ...
الزبده لنا شهور ونحن فقط نثرثر في الكلام حول هذه التغيرات,,, والنقاش في مثل هذه الأمور ليس عيبا ولكن أن نجعلها ذريعة لفشلنا وركوننا وإلقاء اللوم على هذه الأحداث فهذا منتهى التخلف ,,يجب أن نتعايش مع هذه المتغيرات وأن نرضى بالأمر الواقع وأن يخرج الشباب من بروجهم العاجية لمواجهة الحياة الصعبة بكل همة ونشاط والعمل بأي عمل شريف وحلال مهما كان نوعه .
كذلك الأسرة جميعا يجب أن تعي هذه الأحداث من غلاء فاحش وخسائر في البورصة وتبدأ الأسرة ببناء نفسها تربويا من جديد وتعليم الأولاد على الإقتصاد وأخذ حاجته دون زيادة أو نقص وكذلك المصروفات المنزلية يجب أن تعي الأم وتقتصد وأن تأخذ مايكفيها وتطبخ مايكفي الأسرة دون رمي الباقي كما هو المعتاد .
كذلك تربية الأولاد على التعامل مع إستهلاك الكهرباء والماء وأنه يجب إستعمال هذه الأشياء دون إسراف مبالغ فيه .
عندما نقوم بتربية أنفسنا وأولادنا على هذه الأشياء وغرسها في نفوسهم سيخرج جيلا يقدر النعمة ويعرف كيف يتعامل معها دون إستنزاف .....دمتم بخير