[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد1
|
 |
|
|
|
|
|
|
كنت كل ما أحسست بانغماس شديد في الدنيا وملذاتها ، أتوجه إلى حيث مسجد الشيخ [glow1=CC0000]عبدالكريم الحميد[/glow1]
أصلي معه أحد الأوقات وفي الغالب يكون المغرب أو العشاء ، حينما أكون مأموماً خلف الشيخ يصافـّني تلميذه البرادي ، وشخصين أو ثلاثة " هذا الكلام قبل الأحداث والمتغيرات الأخيرة ، والتي توقفت بعدها عن الذهاب إلى الشيخ بسبب الحضور ، الذين فقدت بكثرتهم ما كنت أقدم لأجله "
|
|
 |
|
 |
|
كلما قرأت مواضيعك كلما أزددت اعجابا بك أيها (الناقد 1)
لماذا مسجد الشيخ عندما نصلي به نعيش جوا إيمانيا قلما نجده في مسجد غيره
هل هذا راجع للشيخ نفسه أم لطبيعة المسجد..؟!
مساجدنا إنارة وفرش ومكيفات ومكبرات صوت...ولكن ترانا كثير السرحان والبعد
عن الخشوع...!!
مررت قبل أيام بحي الخبيبية وألقيت نظرة لمكان مسجد الشيخ الذي أصبح أثرا بعد عين
ولاحت أمامي قصيدته المشهورة...
أحقيقة هذا الذي انا أسمع
أم انني في النوم كنت اروع
إلِبيت ربي جاء جيش

في حده وحديـــــــــده متدرع
وأحاط في جنباته جبروته
وأتاه من مجرى السحاب مروع
ماذنب بيت إلهنا ماذنبه
ياجرأةً والرب راءٍ يسمع
إن القلوب إذا تموت تجبرت
فعن العضائم لاترى تتمنع
أحقيقة بيت الجليل مخرب
بعد العمارة صار أجرد بلقع
ياعبرةً حرى تدفق ماؤها
ياعبرة أخرى الفؤاد يجرع
ماكان هذا حين عزة ديننا
بل حين غربته أتانا المفضع
يارافع السبع الطباق وفوقها
عرش عضيم للمهيمن يخضع
ياعالم الأسرار أنت ملاذنا
وأكفنا لك بالضراعة ترفع
وسؤالنا هو واحد ياماجد
أنت المؤمل مابغيرك مطمع
نصر لدينك جابر لمصابنا
أنت المرجي للشدائد تدفع
حرمات ربي عضمت بكتابه
ومساجد المولى تصان وترفع
أذِن الإله بأن تقام لذكره
وبأن يعمرها السجود الركع
إن كان إسقاط المهابة حاصل
لبيوت ربي فالضلالة تنفع
او كان إسقاط المهابة صالح
فذنوبنا يوم القيامة تشفع
ياغيرة لمحارم المولىابت
ان تستجيب لزاجر او تسمع
ملك الملوك تهابه أملاكه
وهو العضيم له الملائك تخضع
عجبا لمن يطغى وينسى جرمه
والجرم نادى قد دنى لك مصرع
كم من عقوبات أتت في عاجل
كم من آمن قد جاءه مايفزع
أحقيقة بيت الإله مهدم
أيُلام قلب في ملم يجزع
أحقيقة بيت الإله مخرب
أتلام عين من مهول تدمع
الله حسبي وهو فارج كربتي
كم ضاق أمر والرحيم يوسع
ولئن أصبنا فالرجا متمكن
بمغيثنا لايعتريه تزعـــــــزع
يافاج الهم المل بلطفه
ومغيث لهفان ببابك يضرع
خاب الذي يرجو سواك لغوثه
ويضن غيرك في الشدائد ينفع
أنت الولي وانت مالك أمرنا
نحن العبيد بذلنا لك نخضع
ملك الملوك تباركت أسماؤه
أنت المغيث ومالغيرك نفزع
وشفيعنا انت الرحيم شفيعنا
وأكفنا تأبى لغيرك ترفع
أنصر لنا الدين القويم فإنه
أضحى غريب ضائع ومضيع
في غربة في كربة في شدة
ماوصفها إلا مخيف مفزع
في حالة انت العليم بحالها
ورجاؤنا بإلهنا لا يقطع
حار الحليم وكاد يفقد حلمه
مما دهاه ولم يكن متوقع
قُلبت موازين الشريعة كلها
فالدين يوصف مرهوب ومروع
ألقاب سوء أصبحت مألوفة
والحق حق خاب كل مشنع
الحق يثبت والضلال فزاهق
والضيق يعقبه فضاء أوسع
سنن الرحيم وليس تبديلا لها
الكرب يكشفه قريب يسمع
العسريتبعه يسار مردف
باليسر فلإعسار حتما مقلع
حمدا وحمدا لا يحد لربنا
فوق الحامد للخلائق أجمع
وعلى النبي صلاتنا وسلامنا
الله أكبر غوث ربي أسرع[/align]