هل فكرت ذات يوم وسألت نفسك ماهي الحياة .؟؟
لربما يقول قائل لسنا بحاجة إلى التفكير وإشغال الطاقات لمعرفة معانيها...فتعريفها وضح وجلي لكل عاقل اوحتى لغيرهم من القصر والمجانين ..! من البديهي والطبيعي جداَ ان يكون تعريف الحياة هو (العيش بالدنيا حتى الممات )
,,,,,,,,,,,,,,,,,
لك ان تتخيل ذاك المشهد المهيب , لو طلب منك ان تقف على اعتابها قبل النزول إلى ساحة الدنيا الحياتية!!
وقيل لك قبل ان تبدأ برحلة معترك عالم الحياة ..توقف عند بابها واعرف مافيها من اهوال ومتغيرات وافراح واحزان وعجائب وظلم وتجبر وتكبر ..! وحظوظ وصراعات وخصومات وتسلط
وفوق كل هذا وذاك ..لن تعرف كيف ستغادر هذه الحياة وبأي صورة سترحل منها ...!! وبعد ان يتاح لك كامل الوقت لدراسة الأوضاع واخذ المشورة قبل إتخاذ القرار وتعرفت على حقيقتها وأخذت كامل المعلومات والبيانات وتمكنت من فك رموزها الغامضة والمجهولة
واصبحت مخيراَ في قبول الدخول للحياة اوالممانعة بعد ان عرفت مامر به غيرك ممن سبقوك لهذه الدنيا وغادروها هل ستقبل بالمجازفة ..؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,
طبعاَ هذا التساؤل الذي اطرحه ليس إعتراضاَ على قدر الله عزو جل ...أنا مؤمن بحكمة المولى واختياره لنا ..فليس المراد بالتساؤل المطروح لماذا تم اختيارنا نحن بالذات ولماذا عشنا في هذه الدنيا الفانية ...!
فالبال والعقل والتفكير مطمئن بالإيمان ولله الحمد والمنة والثقة مطلقة في أن رحمته وسعت كل شيء ...وأدرك ان اعمالنا لن تغني عنا شيئاَ إن لم يتغمدنا الله برحمته ...!
لكنه سؤال مشاع تبادر إلى ذهني وانا في حالة من الإسترخاء والتأمل ...احببت اطرحه عليكم ..فلربما نخرج بفائدة ..تدلنا جميعاَ على طوق حواري يساعدنا في رحلة العتمة ..!
أسال الله ان لايكلنا إلا انفسنا طرفة عين ...!
فاصير كني احاكي نفسي لذلك .. هونت , يا انك تبي تعرس و مهموم زمل للعرس , او انك منحوت
ايش تقصد. لاني اعرف راشد ما يكتب نقطه الا يقصد فيها شيء.
العرض العادي
