[align=center]في لحظات العمرومسيرة الحياة تمر اوقاتا قاتمة وتعيسة يقف فيها التفكير عاجزا عن استيعابها او السيطرة على مشاعر اليأس فيها
تكون حياتنا ملكا لمشاعرنا مع من نحب او من نكره من البشر
هنا وقفت امامي عثرة اليأس من الحياة وتوقفت عجلة الأمل في مخيلتي واصبح كل شي بحياتي اسودا كئيبا مملا
اصبحت حانقا على الدنيا ومافيها
كرهت نفسي وماحولي
كل منا له صديق يحبه ويشعر باريحية الجلوس والسفر والترحال معه اينما كان
وعند حالة اليأس والكره للحياة التي تنتابك تجد نفسكا متقوقعا منهك المزاج لاتلوي على شي ولا يروق لك شي
لاتحب السمر او تأنس بأحد فتزيد همومك وتعتليك نوبة القهر والاحباط
فهل الوم الدنيا او اعتب على نفسي ؟
عندما يختلي بك صاحبك ليسألك ويقول عتابا صافيا من الشحناء
وليخاطب فيك روح الألفة والمودة والحب
ليخاطب قلبك وعقلك ويسألك : لما الجفاء ياصاحبي ؟
ماذا دهاك وانت تغيب عن مجلسي ؟ بل ماذا سطى على قلبك واحساسك وجمال روحك ؟
كنت تجلس معنا وانت فرحتنا وابتسامتنا
كنت تعانق السماء بالامل الذي في صدرك وعقلك وفكرك
اين انت مني ياصاحبي؟
اتغيب عني وقد اخترتك من دون العالمين ؟ اتغيب عن صاحبك وقد اشتراك دون غيرك ؟
لقد بعت الاخرين من اجل صحبتك
فهل تخون عشرين سنة بيننا ؟
عندها استنزلت فيني مشاعر السنين الماضية
لم اغب ياصاحبي بؤسا بعلاقتنا
لكني غبت لقهر الزمن فيني وتعاسة الايام التي تخالج نفسي
لاتلمني فانا اعود اليك
عتابك في نفسي من محبتك لي
اشكرك ياصاحبي على تلك الكلمات وعتبك من محبتي
تحياتي [/align]