العيد هو جائزة من المولى عز وجل لعباده بعد صيام وقيام شهر كامل ,تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وفيه يجتمع الإخوة والأقرباء والأصدقاء ,,لكن ماساءني اليوم وخصوصا صباح العيد منظر ذلك الرجل الكبير في السن والمتلثم حتى لايعرفه أحد ومعه سيارة قديمة ويقوم بتوصيل العمال إلى حيث يشاؤون مقابل دراهم معدودة ,وبسؤال أحد الشباب ممن يعرف هذا الرجل ,قال إنه رجل فقير من الدرجة الأولى ولديه بنات وأولاد ولكنهم لايفرحون كما تفرحون والسبب هو السيد المفتري (الفقر) وهو بعمله هذا يؤمن أكلهم وشربهم فقط أما ماعداه من كماليات وملابس وغيره فهم يسمعون به من الناس ولم يمارسوه من قبل ...
السؤال / كم من الناس يعيشون بيننا من نوعية هذا الرجل وهل العيد لايعني له شيئا ,,,أم هي متطلبات المدنية الزائفة وكمالياتها من جعلت هذا الرجل يخرج في يوم العيد لكي يؤمن متطلبات أسرته؟؟؟؟؟؟؟؟
حقا لوكان الفقر رجلا لقتلته............................دمتم بخير