العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 27-09-07, 11:19 am   رقم المشاركة : 1
هامة حاسوبية
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هامة حاسوبية






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هامة حاسوبية غير متواجد حالياً
|| . . . تـَــأمـُّــلات في آيـَــة . . . ||


[align=center]


|| . . . تـَــأمـُّــلات في آيـَــة . . . ||





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي . . . القرآن الكريم هو مصدر سعادة كل مسلم ، وقراءتنا له بتدبر تتأكد في هذا الشهر الكريم

لذا أفردت هذا المتصفح ليطرح كل منا يوميا آية – أو آيتين - قرأها فأثرت فيه ، ويبحث عن تفسيرها من مصدر موثوق ويدرجه معها هنا

وسأبدأ معكم بآيتين من سورة لها تأثيرا شديدا على النفوس ، حتى روي عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : سمعت عمر رضوان الله عليه يقرأ في صلاة الصبح سورة يوسف فسمعت نشيجه و إني لفي آخر الصفوف و هو يقرأ : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ – سورة يوسف - 86








. . الآية الأولى . .

{وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشّيْطان ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} آية 42

أي : {وَقَالَ} يوسف عليه السلام : {لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا} وهو : الذي رأى أنه يعصر خمرا : {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} : أي اذكر له شأني وقصتي ، لعله يرق لي ، فيخرجني مما أنا فيه ، {فَأَنسَاهُ الشّيْطان ذِكْرَ رَبِّهِ} أي فأنسى الشيطان ذلك الناجي ذكر الله تعالى ، وذكر ما يقرب إليه ، ومن جملة ذلك نسيانه ذكر يوسف الذي يستحق أن يجازى بأتم الإحسان ، وذلك ليتم الله أمره وقضاءه .
{فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} والبضع من الثلاث إلى التسع ، ولهذا قيل : إنه لبث سبع سنين ، ولما أراد الله أن يتم أمره ، ويأذن بإخراج يوسف من السجن ، قدر لذلك سببا ، كان سببا لإخراج يوسف وارتفاع شأنه وإعلاء قدره وهو رؤيا الملك .








. . الآية الثانية . .

{قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَالله أعلم بِمَا تَصِفُونَ} ، آية 77

أي : {قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ} هذا الأخ ، فليس هذا غريبا منه ، {فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} يعنون : يوسف عليه السلام ، ومقصودهم تبرئة أنفسهم وأن هذا وأخاه قد يصدر منهما ما يصدر من السرقة ، وهما ليسا شقيقين لنا .
وفي هذا من الغض عليهما مافيه ، ولهذا : أسرها يوسف في نفسه {وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ} أي : لم يقابلهم على ما قالوه بما يكرهون ، بل كظم الغيظ ، وأسرّ الأمر في نفسه ، و {قَالَ} في نفسه {أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً} حيث ذممتمونا بما أنتم على أشر منه ، {وَالله أعلم بِمَا تَصِفُونَ} منا ، من وصفنا بالسرقة ، يعلم الله أنا براء منها ، ثم سلكوا معه مسلك التملق ، لعله يسمح لهم بأخيهم .





* التفاسير نقلتها لكم من كتاب (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) ، لإبن سعدي





المتصفح ملك للجميع



تحيتي

هامة حاسوبية


[/align]







التوقيع

[align=center]
وداعاً واغفروا ماكان مني ~ وداعاً واستروا ماضي فعالي
حَللونِي جَمِيعاً وأنتُم بِحل
اذكرُونِي بِخَير ، أستَودعُكُم الله
. . تَسجِيل خُرُوج . .
[/align]

رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:15 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة