حللت ضيفة على بريدة قبل البارحة ، وبالتحديد على النخيل بلازا
ورغبت برصد أهم ملاحظاتي منذ دخولي لبريدة علكم تناقشوها لتخرجوا بنتيجة لتصحيح الأوضاع - علماً بأنها كانت تجول في خاطري منذ الزيارات السابقة ولكني أجلتها لهذه الزيارة -
أولاً : الزحمة والسرعة الجنونية للسائقين ..!!
وكلما ممرنا بدوار تذكرت أخينا غفر الله له (ديز أبي) ، الذي لا أظن أنني سأنساه
على رسلكم رعاكم الله ، لا شي أهم من الحياة ..!!
ثانياً : لفت انتباهي التعامل الراقي من الباعة في المحلات مشكورين ، ووجود عدد لا بأس به من البائعين السعوديين ، ونتمنى أن تتم سعودة جميع البائعين ، فإبن البلد أولى من غيره
ثالثاً : الكثير من النساء في المصلى يصلين وهن يرتدين النقابات ..!! وهذا لا ينبغي ، طالما أن المرأة ليست بحضرة رجال أجانب فيجب أن تظهر وجهها أثناء الصلاة كاملاً بما فيها الجبهة
رابعاً : بعض الفتيات المتبرجات اللاتي أتساءل أين رجالهن ؟! يعمدن إلى فتنة الشباب كما وقع نظري على إحداهن وهي تحاول التغرير بشاب قد (ظاعت علومه) عندما نظر إلى مكياج عينيها
فأنا أتساءل ، أين (التيس) الذي سمح لها بالذهاب إلى السوق بهذا الشكل ؟
فإن كان مقصراً ولا يعلم بذهابها بهذا الشكل لأنه مشغول عنها فهذه مصيبة ، وإن كان يعلم وراضي فهو ديوث والمصيبة أعظمُ ..!!
خامساً : الشباب (الصايع) ذو الشعر المشابه لشعر الخروف - كما تقول أختي - الذي يدور أمام السوق وهو يطيل صوت الموسيقى أمام السوق أين الجهات المسؤلة عنه ؟؟
، الذي لا أظن أنني سأنساه
العرض الشجري