جميل أن يكون في مجالس العقيلات وفي معايدتهم أحد أبناء عقيل الذين سافروا في رحلة لبلاد الشام والعراق وفلسطين على أرض الطبيعة والةاقع بين الحضور أحد أبناء بريدة ورجل العقيلات الشيخ/حمد بن محمد البييبي غرب مع إحدى حملات العقيلات سنة 1352هـ وعمره اَنذاك 14سنة روى عدداً من المواقف التي تذكرها في رحلاته مع العقيلات وكانت أولى رحلاته على قدمية ويطلق عليه ((ملحاق)) مكث في رحلتة مشياً قرابة الشهر ونصف الى بلاد الشام وفلسطين..
تذكرلكم قصتين من ضمن القصائد التي القاها بين الحضور في مجالس العقيلات الأولى كان خاله الشيخ عبدالعزيز بن عثمان العبيد تزوج في بريدة وهو أحد رجال العقيلات ومكث عند زوجين شهد واحداً وما أن حملت سنه زوجية وأخبرتةبأنها حامل وذلك في حدود ستة 1335هـ ثم غرب سافر مع العقيلات ومكث بضع سنة ثم سافر الى يلاد الشام عام1352هـ الأبن مع ابن عمته ضيفنا وما أن دخلوا على عبدالعزيز العبيد والد الأبن الذي لم يراه ولم يعرفه وكان وقتها مشغولاً بالبيع وقبلوا رأسة ولما رفع رأسة قال من أنتم قال : أنا حمد البييبي قال أنت ابن اختي مريم وهذا إبنك الذي سافرت من بريدة وأمه حاملاً به التفت قال :انت إبني عبدالله قال:نعم وكان موقفاً رائعاً مشحوناً بالأستفهامات وبين مصدق ومكذب إلتم شمل الأحبة في بلاد فلسطين .
وأما القصة الثانية التي رواها لنا الشيخ/حمد البييبي في المجلس بأنه ذهب الى بلاد الشام مع أحد أصدقائه قادمين من فلسطين حيث التقوا بأحدى البنات وعلى عقدها قلادة عليها صورة بأحدى البنات وعلى عقدها قلادة عليها صورة طيارة ولما طالعنا في هذه القلادة أنه صديقي وأعجبنا بمنظرها الرائع قالت : تبصوا على أيش قال: أعجبنا شكل الطيارة قالت لهم بتعجب: أعجبتكم الطيارة وإلا المطار