[align=center]تذكرون خويي اللي مسمي زوجته عثمان ؟
مهب هو هذا واحد ثاني قاعدين متبطحين بالحديقة مادريت الا الرجال يمون ومرط المركاة مني
ما ادري وش سالفة المركاة كل يمرطها كل العالم شيبت مثلي
مالكم بطوالة الخرط
زور ابن الزرزور اللي ماعمرة كذب ولاشهد زور
احكي لكم الحكاية حينما كنا صغار والزمن علينا قد جار
عندما كان الناس امة واحدة لاتعتريهم هيبة المتغيرات الحديثة ولا الاحداث الجديدة
عندما كان المجتمع الصغير يعيش في مسار واحد وهوظاهرة التدين
الصغار كانوا يدرسون في الحلقات وكان الدين سمة الجميع ومظهر يميز المدينة في كل جوانبها
كان الملتزم محل تقدير واحترام الجميع ومحل الثقة المطلقة التي لايشك فيها احد
كانت هناك قليلون يحلقون لحاهم او يدخنون اطلق عليهم ( السرابيت ) او الفاسقون
كان معلم الحلقة يشحن طلابه بقوله لاتتكلم او تخاطب الفاسق او تمشي معه وبهذا انعزلت فئة من المجتمع عنا كانت بوقتها بامس الحاجة الى من يوجهها او ينبههم على الاخطاء لكنهم وجدوا قسوة المجتمع الذي لايرحم فساروا في متاهات العبث الاخلاقي وانطلقوا لايلوون على احد حتى وقعوا فخا لرذائل الامور وقبائح السيئات من مخدرات وغيرها
وبعد مرور الزمن وازمة الخليج الثانية تعبر بنا الى مرحلة جديدة من التفكير كانت الصحوة المباركة تنطلق باوجها وقوتها وتنطلق بضراوة لاتلي عن شي
كانت انطلاقتها غير مدروسة العواقب وشطح بها الحماس قليلا عن درب العقل والتريث والتخطيط السليم فتصادمت بواقع المصالح للدولة مع الدول الاخرى ونتج عن هذا التصادم الخلاف الشديد مع قادة الصحوة مما اضطر بالدولة الى اتخاذ الاجراء الشديد وزج بالكثيرين بالسجون والملاحقة
مرت سنوات ليست بالقليلة وخرج الجميع
لكن هل بقيت تلك الافكار سائدة في عقول الشباب الذين سجنوا وخرجوا من سجنهم؟
في السجن اتضحت الصورة اكثر واتضح ان الاستعجال كان سمة الملتزمين في الوصول الى نشر ثقافتهم الدينية في المجتمع
خرج الكثير من الشباب والفكر غير الفكر الذي دخلوا به
بدأت مرحلة جديدة في التعايش في مجتمع غير المجتمع الذي تركوه
الدشوش التي كانوا يرونها حراما صارت منتشرة والمدن توسعت والناس تغيرت عليهم فهل يصادمون مجتمعهم واهلهم واحبابهم ؟
بدأت مرحلة جديدة اسميها ( قصملة اللحية)
اكتشف في هذه المرحلة ان الكثير في الوقت السابق لم يكن متدينا بطبعة او ملتزما بقناعته وإنما كانت الثقافة الملزمة لنا هي السائدة فلم نكن نريد ان نخالف تلك الطبيعة حتى لانقع في اشكاليات كثيرة
صار الكثير من ( ربعنا) يكثرون طلعات البر بشكل غير طبيعي ويكثرون السفر الى المناطق الاخرى ويكثرون الجلسات والسهرات بسوالف يغلب عليها الكوميديا اكثر بخلاف المجالس السابقة في عهد الصحوة التي كانت كلها مواضيع علمية ودينية
بعدها صار البعض يلبس ( العقال)
واااااااااااااوك ياويله اللي يلبس عقال او كبك يعتبر فاجر في وقت مضى
طولت عليكم ؟
طيب شوي واخلص لاتدفون
بعد لبس العقال صارت مرحلة ( قصملة اللحية) وتخفيفها واصبح الملتزم سابقا يلازم السربوت والزقرتي والمدخن وحليق اللحية بشكل طبيعي وعادي
حتى ان حريم البعض صار عادي تلبس ( زلاطي ) وتلبس النقاب وتتمكيج في كل الحالات
ماكان بالامس يعتبر فاسقا اليوم صديقا وزميلا وحبيبا فما الذي تغير؟
هل هذا هو الدين ؟ ام هي ثقافة التعايش ؟
اذا كان الدين يبيح التعايش مع الاخرين بسلوكياتهم المتعددة فهل الملتزمون بالقديم كانوا على خطأ ؟ ام الملتزمون الان هم الذي على خطأ؟
نسيت اقول بالاخير ان معلم الحلقة او رئيس المجموعة قديما في عهد الصحوة كان يلزم كل شخص بكنية وكأنك تعيش في دار الندوة
وياويلك لو تعترض وتقول ان كنيتي هذي ماتعجبني يمكن يفصلك من الحلقة او المجموعة وبعدها ياويلك من ابوك
تحياتي لكم جميعا
اتمنى اثراء الموضوع بالمفيد من التعليقات[/align]
العرض الشجري