تحية للجميع 000
يقول ابو العتاهية رحمه الله :
أحسنَ اللهُ بنا أنَّ 00 الخطايا لا تفوح
فإذا المستورُ مِنَّـا 00 بين ثَوبَيْه فضوح
هل سأل احدكم نفسه سؤالا كيف لو كانت الذنوب لها رائحة ؟
ماذا سنفعل ؟
تخيلوا معي لو ان قاطع الرحم تفوح منه رائحة نتنة او تارك الصلاة مثلا !
هل سيستمروا في آثامهم ؟
بالطبع لا
لو دخل مجلس رجل او امراة وقد اكلوا لحوم البشر سواء
بالغيبة او بالنميمة وكان لهذا الذنب ريحة فائحة هل سيظل احد بالمجلس ؟
بالطبع لا
هناك رجالا وايضا نساء لهم مكانة كبيرة بالمجتمع ومقام عليا وهم في الحقيقة مذنبون ومرتكبون لآثام كبيرة ولكن ستر الله عليهم ويدخلون للمجالس بكل هيبة ووقار دون ان يؤثر عليهم ذلك الاثم من قيمتهم شيئا 0
فيجب على كل انسان ان ينتهز امهال الله له بالرجوع والتوبة عن كل ذنب وليعلم ان الله اذا اخذ فان أخذه عزيز قدير
وكثيرا مانشاهد اناس بلاهم الله بالدخان او بأي بلاء تصدر منه رائحة لا يجلسون بعض المجالس اما حياء او خوفا او لأي سبب آخر وهذه استطيع ان اسميها حرمان من أثر الذنب 0
لذا 00
ارجو ان نعمل ليوم قال فيه ابو العتاهية ايضا :
سيصير المرءُ يوماً 00 جسداً ما فيه روح
لأن كل مفرط سيندم بدليل 00
نـُح على نفسِك يا مسكينُ 00 إن كنت تنوح
اتمنى ان قدمت شيئا للفائدة
امرؤ القيس
العرض الشجري