مرحبا مي ..
كيف حالك ؟؟
و عودا ً حميدا ً ..
بداية أضحكني جدا ً طريقة عرضك للموضوع ، أشوى أن الناس عندي نايمة ولا كانوا يحسبون جاتني بعض الأعراض النفسية
و أعجبني أيضا ً قولك بأن الموضوع طويل و تركتي القرار لنا في القراءة أو الخروج وهذه خطوة طيبة منك .
نرجع للموضوع ..
هذه العائلة على قولتك قوانيها صارمة و شديدة و لا أول رحلة للزوجين ما يقدرون يجلسون فيها ساعة !!
في العام الماضي سافر خالي حديث الزواج معنا هو وزوجتة و ظروفة كانت مثل ظرف خالد كونه كان الكبير في العازبين
و الذي أعتدنا السفر معه وو و و إلخ ..
و لكن كانت لهم خصوصيتهم ، له غرفة نوم الخاصة بهم و معه سيارته و إن رغبوا بالخروج معا ً يذهبوا و كنا في ذات التمشية
نجلس و يأخذها بالسيارة يتمشوا ثم يعودون ثانية ، بمعنى كانوا لهم حريتهم المطلقة كزوجين وكأنهم لوحدهم .
بالعكس أحبت زوجتة الخروج معنا و تلح علينا أن نخبرها و نأخذها معنا عندما نخرج للتمشية أو السوق و غيره ..
امر ا ّخر مي و الغريب حقيقة في هذه القصة أنه لا يوجد " توعية " من الأبوين أنفسهم لخالد أو من الأخوات
في أن زوجتك عروس لما لا تخرج معها و إن كانوا في مدينة ملاهي أو ماشابه يقال له ، لما لا تأخذ زوجتك و تتمشى معها قليلا ً
غائب في القصة عنصر التوجية !!
و هذا من الأمور السلبية في الأهل أحيانا ً ....
و لكن حقيقة " نورة " هذه
امرأة بألف ماشاء الله عليها ..
لأنها راعت زوجها في هذه السفرة و صبرت و تحملت البعد عنه برغم أنهما قريبان و لم تقم بفعل بعض الحماقات
التي قد توتر العلاقة بينها و بين أهل زوجها و هذا الأمر الجميل و الطيب في هذه القصة و يحسب لها إن شاء الله .