العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص

الملاحظات

منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص ( قسم يهتم بأخبار مدينة بريدة وتغطياتها الإعلامية وقضايا ومتطلبات وهموم سكان مدينة بريدة وشؤونها...).

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-05-07, 02:03 pm   رقم المشاركة : 1
:: أبو فهد ::
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : :: أبو فهد :: غير متواجد حالياً
سوق الإبل في "بريدة" الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط


[align=center]تحدث عنه الكثير من الرحالة والمؤرخين
سوق الإبل في "بريدة" الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط





[align=right]جولة - صالح الهويمل، تصوير - محمد الفيفي[/align] يعتبر سوق الإبل في مدينة بريدة من أكبر الأسواق وأكثرها شهرة في العالم، فقد تحدث عنه كثير من المؤرخين والرحالة العرب والأجانب وأكثرهم حديثاً في كتب التاريخ والرحلات المستر توتشل عن بريدة، وعن أهم مراكزها التجارية وعن وجود أعظم سوق لبيع الإبل في العالم.
كما أن للإبل تجاراً عرفوا منذ أزمنة بعيدة برجال عقيل الذين اشتهروا بتجارتها وتجارة غيرها من البضائع، فأحدثوا نقلة في مختلف الأنشطة التجارية والاقتصادية في بريدة وغيرها من بلدان نجد والجزيرة العربية. يصدرون الإبل والخيول إلى أسواق البلدان العربية وأكثرها الى الشام والعراق ومصر ويستوردون الكثير من البضائع التي لها أسواق نشطة في بريدة.

هذا السوق الذي نشأ فيه الآباء والأجداد وخلفهم في ذلك أبناؤهم وأحفادهم يمارسون هذه المهنة ينشطون حركة البيع والشراء يجلبون ويصدرون الإبل بكميات كبيرة.

حظي هذا السوق بزيارة عدد من الشخصيات الكبيرة الذين أعجبوا بضخامته وحركته الاقتصادية النشطة، ولعل آخر من زار هذا السوق في غضون الأيام القليلة الماضية السفير الأمريكي لدى المملكة والوفد المرافق. "الرياض" قامت بجولة داخل هذا السوق سجلنا من خلالها انطباعات من يعملون بردهاته مبدين سعادتهم بانتقالهم إلى السوق الجديد مقدمين الشكر للمسؤولين في هذه المنطقة على تطوير هذا السوق العالمي وإدخال بعض التقنيات الحديثة مبدين ملاحظاتهم على ما يطالبون فيه من إضافات مكملة لهذا السوق الكبير. وفي نفس الوقت متذمرين من سوء الخدمات التي تنقص هذا السوق الحالي "القديم" من الناحية الخدماتية والمرورية والكهرباء والعشوائية في تنظيم الأحواش وضيق مساحة الحراج ومزاحمة العمالة الوافدة وانبعاث الروائح المؤذية للسكان القريبين من السوق.

حيث استضفنا في بداية الجولة الدكتور أحمد بن محمد الشبعان رئيس قسم الجغرافيا بجامعة القصيم فقال: بريدة قاعدة تجار العقيلات التي أثبتت للجميع أهليتها لقيادة التجارة في وقت أصبحت بريدة تمثل أكبر سوق للإبل في العالم حسب دائرة المعارف مما اضطر الرحالة أمين الريحاني في زيارته لبريدة أن يقول: بريدة ليس لأهلها هم إلا التجارة والصلاة - واليوم يعيد التاريخ نفسه فأحفاد العقيلات جعلوا من بريدة عاصمة للتمور ومدينة تنافس كبريات مدن المملكة في التجارة. هذه الأيام قصيم المليون نسمة يستعد لتدشين سوق الماشية الكبير الذي يقع على ضفة دائري بريدة الشرقي والحديث هنا ليس منصباً على التعريف بالسوق، وإنما يكون حديثي عن مقوماته مع تقديم شكرنا لإمارة القصيم وإدارة الخدمات ببريدة والتي سعت في إنجاح هذا السوق على كثرة الصعوبات وأبرز هذه المقومات ما يلي:

@ موقعه على الدائري الشرقي سهل حركة القادمين إليها من خارج بريدة، من المحافظات الأخرى والقرى والمزارع بل وأهالي بريدة، مما يساعد على فك اختناقات المرور خاصة في قلب المدينة وفي طريق الملك عبدالعزيز على وجه الخصوص.

@ كذلك انتقال سوق الماشية يحل مشكلة الروائح المنبعثة من السوق الحالي بأحواشه الفوضوية وأيضاً يعطي فرصة لانتقال سوق التمور في مكانه مما يفك اختناق سوق الجردة.

@ أما كبير الدلالين بسوق الإبل ببريدة، محمد بن عبدالكريم السلوم، فيشير إلى أن السوق القديم منعدم التنظيم خاصة من جانب رش الساحة والمواقف المحيطة بها بالماء يومياً، حيث يتطاير الغبار وتختنق النفوس من تطاير الأتربة. كذلك التنظيم السيىء لوقوف السيارات حتى أن المتسوق والزائر وصاحب الحلال والدلالين وغيرهم يجدون صعوبة كبيرة جداً عندما يريدون الدخول للسوق وخاصة موقع الساحة "الحراج" والسبب ازدحام السيارات والوقوف العشوائي فلا يمكن للحاضرين للسوق ولا المتسوقين أن يجدوا فرصة لتنزيل حلالهم ولا حتى الراغبين في التحميل فهي أشبه ما تكون بالعشوائية ناهيك عن شبه انعدام للمراقبة. كذلك أحواش البعارين فهي غير منظمة اطلاقاً، فالأمل يحدونا بأن يتم إصلاح تلك الملاحظات بعين البصيرة، خاصة إذا علمنا أن هذا السوق يعتبر من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط لتاريخه الكبير.وعن استقبال السوق للإبل يشير السلوم: نستقبل في هذا السوق يومياً ما بين 250إلى 400رأس من الإبل ما بين أبكار وخلفات وزمل وقعدان، والسوق يجلب من كافة مناطق المملكة وخاصة من أقصى الشمال بتبوك وما جاورها وجميع تلك تصرَّف في يومها وزبائننا هم الجزارون وأصحاب الإبل والأجانب مثل المصري والسوداني والهندي يزاولون مهنة البيع والشراء والأمر راجع إلى البلدية والجوازات بهذا الخصوص. وعن أفضل موسم بيع الإبل قال: السوق ينشط في فصل الشتاء أما على مستوى الأسبوع فأفضل الأيام الأربعاء والخميس أما يوم الجمعة فهو عطلة لنا جميعاً.

وعن حركة البيع قال السلوم: حركة البيع دائماً نشطة.

@ أما الدلال عبدالعزيز الشيبان فيشير إلى أن من شروط الدلال في هذا السوق أن يكون ناجحاً مع العلم أننا نرحب بكل من يجد في نفسه الكفاءة أن يتجه إلى هذه المهنة.. يجب أن يكون حاملاً للعصا الغليظة ويجب أن يكون لديه خبرة وانضباطية في أداء العمل إضافة إلى ذلك مقيِّم للسعر.أما من ناحية السوق الآن في مكانه القديم فهو غير منظم ونريد يوم الخميس وحدة من المرور والبلدية لترتيب السوق وتنظيمه نظراً لكثرة المتسوقين والحلال وكذلك نعاني من مشكلة التحميل خاصة أثناء الحراج مما يربك الجميع، حيث إن الحراج يبدأ من الساعة 7صباحاً وينتهي في الساعة العاشرة صباحاً، ليكون التحميل بعد هذا الوقت. وللحقيقة فالسوق قبل عشرين يوماً من الآن بدأت البلدية في رش المياه والتنظيم.

وعن الانتقال للسوق الجديد للماشية والواقع على الدائري الشرقي لمدينة بريدة، قال الشيباني لقد وعدونا بالانتقال للسوق الجديد بعد ثلاثة أشهر وننتظر ذلك بفارغ الصبر وللحقيقة فإن السوق الجديد يعتبر حديثاً جداً ويواكب سمعة السوق التاريخية للبيع والشراء والعرض ونطالب الأمانة وخدمات البلدية بأسعار رمزية للأحواش المخصصة لملاك الإبل بمبلغ 2000ريال.

عشوائية في كل مكان

@ أما يوسف الأردح أحد تجار سوق الإبل ببريدة فيقول: السوق من ناحية تنظيم الأحواش ومواقف السيارات فهو غير مرتب خاصة في وقت ذروة السوق خاصة إذا ما علمنا بأن السوق على مستوى العالم والمفروض ينظر لهذا السوق بالعناية والاهتمام والعمل واستبشرنا بالسوق الجديد ونشكر المسؤولين القائمين عليه. وأن يوضع ما بين 3- 4أحواش شارع فاصل وأن لا يسفلت لكي لا يضر الإبل عند بروكها.

وطالب الأردح إيجاد مكتب من أجل بيع الإبل خاص للبلدية يقيد فيه عملية البيع والشراء ويوثق بعيداً عن السرقة، ولو كان ذلك بسعر رمزي يؤخذ على كل تاجر من أجل حفظ المشتري.

@ كما ناشد بندر بن محمد السعيد - أحد تجار السوق المسؤولين وفقهم الله عن وضعية هذا السوق وتاريخه الكبير بأن يراعى فيه العديد من الجوانب الإيجابية التي تخدم هذا السوق العريق وتزيد من أهميته وتاريخه والخدمة الكبيرة التي يؤديها لزبائنه الذين يتعاملون معه من كل مكان لا أقول في منطقة القصيم بل من مناطق المملكة الأخرى وربما زاد على ذلك من الدول العربية. وقد استبشرنا نحن سكان مدينة بريدة خاصة والقصيم عامة عن العزم بانتقال السوق إلى مكان أرحب خارج أسوار المدينة وبعيداً عن الأحياء السكنية وضوضاء المدينة وهذا الانتظار يبدو أنه زاد قليلاً فكل يوم يراودنا الانتقال إلى المكان الجديد لهذا السوق الذي سمعنا عنه أنه على مساحة كبيرة وتمت تجزئة السوق إلى عدة أماكن تخدم الماشية والحيوانات الأخرى والطيور وأسواق للأعلاف وغيرها مما يتعلق بهذا السوق. من جانبه أكد ل"الرياض" أحد المتسوقين أحمد بن عبدالله الربدي أن سوق الماشية الكبير بمدينة بريدة، هو بلا شك سوق كبير وسوق نموذجي فإلى جانب أنه تاريخي له مكانته بين الأسواق من حيث قدمه ومساحته وعمره الطويل. وإذا ما تحدثنا عن سوق الإبل الذي يعتبر من أكبر الأسواق في الشرق الأوسط فإنني أتحدث عن أحد المواقع والمعالم التي اشتهرت بها تلك المدينة منذ وقت طويل، حيث إن هذا كان وما زال يستقطب المواشي وبخاصة الإبل من جميع مناطق المملكة ومنطقة الخليج والمناطق العربية الأخرى والسوق يزدحم كثيراً وينشط في أيام الخميس والجمعة، حيث يعمد أصحاب الإبل والمواشي إلى الحضور بحلالهم إلى هذا المكان حيث تجمع الناس والمتسوقين وغيرهم مما يزيد من حركة البيع والشراء وكذلك العرض.

@ كما تحدث ل"الرياض" الأستاذ صالح بن عبدالعزيز الجمعة فقال: يعتبر النشاط التجاري سمة خاصة للمنطقة خاصة مدينة بريدة التي تمر بها الطرق العديدة للشام والعراق والحجاز والشمال وغيرها وأصبحت منطقة تجارية تزداد يوماً بعد يوم وكانت للثروة الحيوانية وخاصة الجمال الأثر الكبير في الحركة التجارية في مدينة بريدة قلب القصيم النابض كان يوجد فيها أكبر سوق للجمال في نجد، حيث يقصدها أهالي البادية من جميع البلدان لبيع ما لديهم من الإبل ومن ثم يقوم تجار بريدة بتجارة الإبل في أسواق الشام ومصر والهند والسودان.وقد وصف أحد الرحالة الذي زار بريدة بأن ليس لأهلها غير التجارة والصلاة، ولعمري تلك ميزة طيبة.

@ كما أوضح إبراهيم الخريصي بأن سوق الماشية سواء الإبل أو سوق الأغنام والطيور ببريدة المجاورة للمساكن الأسرية يسبب للسكان ازعاجاً من ناحية ازدحام السيارات وخاصة في أوقات الذروة إلى جانب الصحة العامة التي أقلقت المجاورين لهذا السوق وانبعاث الروائح. إلى جانب ما يلاحظ على عشوائية السوق من ناحية تنظيم وتوزيع أماكن وأحواش الإبل والمواقف الخاطئة للمتسوقين والمساحة الصغيرة لاستيعاب المتسوقين والعارضين، فإننا نأمل من أمانة القصيم التكرم بسرعة نقل السوق إلى مكانه الجديد الذي طالما انتظرنا ذلك عبر وسائل الإعلام المقروءة.

@ أما برهيم بن عبدالله السرهيد صاحب عربة نقل بعارين للمسلخ والأحواش يقول: عملنا في هذا السوق في تحميل البعارين والقعدان سواء للمسلخ لذبحها أو للأحواش الأخرى أو لأي مكان داخل وخارج بريدة حسب رغبة العميل في ذلك لإيصالها. ولكن الشيء الذي يجب أن أطرحه عبر جريدة "الرياض" هو مزاحمة العمالة الوافدة لنا في عملنا ومضايقتنا، إضافة إلى ذلك فإن عملهم اكتسبوه من هذا السوق وعشوائيتهم في التحميل وكذلك التنزيل.




نتظر تعقيبكم

أخوكم .. أبوفهد
[/align]







رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:41 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة