يامن أخذت من الخيل أصالتها ومن العز أسمى معانيه إليك أهدي هذه الكلمات أبثها معطرة بأريج الأمتنان وأرسلها عبر أثير العالم الرقمي المتباهي . فلإن إفتخروا بسرعة المعالج إفتخرت بمعرفتي بحميد سجاياك ولإن إفتخرو بحجم الذاكرة إفتخرت بأن ذاكرتي على محدودية سعتها لن تنسى مواقفكم الرائعة ومساندتكم ودعمكم ومتابعتكم الا محدودة معي من لحظة وقوع الحادث لي أنا وأسرتي على طريق القصيم الرياض السريع ومتابعتك لحالتنا الصحية لحظة بلحظة . لا أقول هذا الكلام مستغرباً أو مستنكراً لمثل هذه المواقف التي لاتليق إلا بمثلكم كيف لا وأنتم سليل أكرم نسب وعراقة المجد المتوارث تسري في عروقكم وإن إكتست لون الدم وغابت عن مجاهر الأطباء وتحليل المعامل لكنها لاتغيب عن أحاسيس من تأثر بصدق الموقف وكرامة الأستعداد لمساعدة من إحتاج إلى موقف نبيل يخفف ماتجري به صروف اليالي والأيام وفق ماقدره الولي جل جلاله .
لا يسعنى قاموس مفرداتي وخيالي التعبيري أن أفصح أكثر ولكن مايكنه فؤادي أضعاف ماعبرت عنه وكثير الكلام يعني عنه أصدقه وإن قل وفيض المشاعر يغني عنه نظرة شكر وإبتسامة رضا ودعاء بطول العمر
العرض العادي
