تفاعل مميز مع أمسية نادي القصيم الأدبي القصصية
أقام نادي القصيم الأدبي أمسية قصصية يوم الثلاثاء 2/2/ 1428هـ لكل من
القاصين
عبدالواحد الأنصاري وصلاح القرشي، وكان مقررا أن يشاركهم القاص منصور
العتيق
لكن منعته الظروف من الحضور. أدار الأمسية الأستاذ منصور المهوس أمين مجلس
إدارة النادي. وقد قرأ القاصان عدداً من قصصهما بدآها بقصص قصيرة جداً.
وقد حرص
القاصان على اختيار النصوص التي تناسب الإلقاء والسماع. وبعد أن أنهى
القاصان
قراءة قصصهما فتح مدير الأمسية باب المداخلات، فكانت أولاها للأستاذ محمد
القرعاوي الذي حاول أن يقدم تقييماُ انطباعياً لما قرأه القاصان، ثم أعقبه
تعليق للأستاذ عبدالحليم البراك الذي أفاض في التعليق وعتب على الأنصاري
لجوؤه
إلى المباشرة والوضوح، كما أنه تساءل عن القرشي الذي لم يستطع أن يخرج من
عباءة
نجيب محفوظ. بعد ذلك علق الدكتور مصطفى بكري أستاذ الأدب العربي بجامعة
القصيم
وقدم لفتات ولمحات فنية من خلال استبطان الدلالات الخفية التي أومأ إليها
نصا
الكاتبين. ثم علق الأستاذ عبدالواحد اليحيائي الذي أكد على أن القصة فن
مقروء،
لا مسموع, واستشهد بأن تفاعله مع النص مسموعاً لا يقارن بتفاعله معه
مقروءاً.
ثم ختم المداخلات رئيس النادي الدكتور أحمد الطامي الذي أشاد بالقاصين
وقدراتهما الفنية، كما أنه رأى أن حضورهما يمثل اتجاهين مختلفين في كتابة
القصة
القصيرة، وطرح الدكتور الطامي في الأخير سؤالاً عن المعيار الذي يختار في
ضوئه
القصة القصيرة جداً أو القصة القصيرة المعتادة. إثر ذلك ترك الأستاذ منصور
المهوس للقاصين فرصة التعليق على مداخلات الحضور، ثم ختم الأمسية بدعوة
الجميع
إلى تناول طعام العشاء في فندق موفنبيك بجوار مبنى النادي الأدبي.