[align=center]أجساد باردة
المرأة عندما لا تملك أي شئ ، وتكون على هامش الحياة ، فإنها تتخذ من جسدها وسيلةُ لتسرق الأنظار.
يصبح جسدها مستباح . فيتبلد الإحساس ولا تتردد أبداً بأن تظهر ما تخفية الثياب .
وصفتها بالأجساد الباردة وهي كذلك . لانها تفتقد للدفئ والحب والحنان . أجساد مستباحه لجني الأموال .
يقودها كل أنواع الرجال . ولا أدري تنجذب لهذا أو لِذاك ، مع أني أشك بأنها ما زالت تشعر بالإنجذاب .
أتعجب ممن ينساق خلف تلك النساء من غير فاقد العقول والسكارى .
أتساءل يبحثون عن ماذا ؟!
أيطمحون بالدفئ والحنان من هذا الحطام !!
هذا الحطام المستباح سلعة جامده . فاقدة للـحياة والإحسـاس .
ذلــك يذكرني بما قاله السياب ...
يا أنت ! يا أحد السكارى !
يا من يريد من البغايا مايريد من العذارى
أتريد من هذا الحطام الأدمي المستباح
دفئ الربيع ، وفرحة الحمـل الغرير مع الصباح ؟
لا أظن بأن عاقلاً يبحث عن الحب مع هذه الأجساد . ولا يحرجها بعد الإنتهاء بأنه لم يأمل ذلك .
تلك الأجساد لا تعرف الخجـــل . وهي بذلك فقدت عامل التشويق وهو سر العذارى.
بما أن الحياء زينة النساء . فإن هذه الأجساد نزعت ثوب الحياء منذ إحتراف الفراش .
مع رخص تلك الأجساد ، إلأا أنها تتزايد بإستمرار . وأخشى أن تتسرب إلينا فتدخل مع أنها حرام .
ولو صار ذلك لا محالة . فعلنا معها ما فعلنا مع بكت الدخان ، كما دون عليه ضار ويسبب السرطان
ندون على أجسادها أنها بــاردةً ولاتعطي حباً ولا حنان !!
تحياتي اسمر ومملوح[/align]