من فكر ذات يوم بإنشاء موقع الكتروني
او من احتاج ذات مره إلى تصفح الأنترنت وجهازه ينوء بالملفات المهمه
سيدرك حتماً أهمية توفير الأمان وسيعاني كثيراً جراء مايكلفه ذلك من وقت وجهد ومال
هناك نصيحه موجهه لكل صاحب مشروع تجاري بأن يضع عشره في المائه مما يملكه في رأس مال المشروع والباقي في الدعايه لمشروعه
اما اليوم فإن النصيحه لأصحاب المواقع الألكترونيه تقول ضع خمسه في المائه في مشروعك وعشره في الدعايه له والباقي في حمايته من الأختراقات
كل ماسبق ليس إلا توطئه ومقدمه لما اود الحديث عنه ..
مايعيشه اصحاب المواقع الألكترونيه من معاناة وتشتيت لجهودهم وتركيزهم مما يضيع عليهم الكثير من فرص النجاح بسبب مايشعرون به من مخاطر الأختراقات والتي تحدث بسبب تواجد ثلة من معدومي الضمير والأخلاق في هذا العالم الألكتروني والمتسمين بـ الهكرز او الكركز هي نفسها المعاناة التي يعايشها متخذي القرار في الدوله !!
هناك حاجه ماسه وملحه إلى مراجعة الكثير من الأنظمه والقرارات المهمه للمواطن لكن غالباً مانجد بأن ذلك يأخذ اوقات طويله من الدراسات والمراجعات والسبب يكمن في افتراضية وجود من يستغل الثغرات والقصور بأي نظام ليستحصل مصلحه خاصه على حساب المصلحه العامه
اذاً لم تقف مسئوليه صانع القرار عند البحث عن الطريق المناسب للجميع بل تعداه إلى ضرورة ان يكون القرار خالياً من الثغرات التي قد يستغلها ضعاف النفوس او هكرز الواقع
اعتقد بأن هذه الأشكاليه حديثه النشأه ومصاحبه لعصر اندثار الأخلاق ونوم الضمائر والتخلي عن الفطره السليمه الموافقه لتعاليم الشريعه الأسلاميه والأنسياق خلف المبادئ الماديه الزائفه والمبرره غالباً بقواعد لا اساس لها من الصحه إلا انها تلبي غرائز بعض المتمصلحين
في العالم الألكتروني وجد الحل بإنتشار شركات خاصه بتوفير سبل الحمايه ليتفرغ اصحاب المواقع لتحقيق اهدافهم التي رسموها اما في عالمنا الواقعي فلازالت المشكله موجوده ومن الصعب نقل فكرة شركات الحمايه إلى الواقع وإن كان هناك جهات رقابيه يفترض ان تقوم بنفس الدور إلا انها تعاني ايضا من نفس المشكله !!
كيف يمكن توفير جدار حمايه وترقيع للثغرات ليتفرغ صانعوا القرار لدراسة الأهم ؟
تحياتي للجميع ,,,