إدعى رجل بأنه عالم ، ولا يوجد من يناظرة بالعلم ، و أخذ يتنقل من بلد إلى بلد علة يجد من يماثلة بالعلم..
و أخيرا وجد رجل يناظرة بعلمه .. و اتفقا على المناظرة في يوم محدد ..
وطلب هذا العالم حضور الناس للمناظرة..
إلا أن الناس إستخفوا بصاحبهم المناظر حيث أنه خفيف العقل و لا يحسن قرائة الفاتحة فكيف سيناظر عالماً كبيراً ....
و لكن الناس حظروا قط للمتعة والتسليه..
إشترط العالم أن تكون الأسئلة و الأجوبة بالإشارة و أن يكو كل واحد منهما في سطح مقابل للآخر ،،، ويتناقشان بالإشارة ..
جاء اليوم المحدد و حضر الجميع و كل أخذ مكانه في السطح متقابلين والناس ينظرون إليهما وينتظرون من سيغلب صاحبه . العالم ..أم الجاهل ..؟!؟!!
بدأ العالم هو الأول فأشار بإصبعة السبابه إلى إشارة تدل على واحد فقط ..
فأجابه الجاهل.. وأشار بإصبعه السبابه والوسطى تدل على إثنين..
ثم أشار العالم بإصبعه مرة ثانية إلى السماء ..
فأجابه الجاهل بالإشارة إلى الأرض..
كل هذا يحدث والناس مدهوشين مما يجري بين هذين الإثنين ويتعجبون من مجاراة الجاهل الخفيف العقل لهذا العالم الذي يدعي أن ليس أحدا يجاريه بعلمه .....
و فجأة ..
...
..
ـ_______________ـ_____________ـ____
نزل العالم من سطح المنزل إلى الناس بالشارع منسحبا من المناظرة ..
و قال للحاضرين :
إن صاحبكم هذا من أكبر العلماء ..
قالوا: كيف..
قال العالم: إنني قلت له : إن الله سبحانه وتعالى واحد ..
فأجابني : بإصبعه أنه ماله ثاني ..
ثم قلت له بالإشارة: الله سبحانه وتعالى خلق سبع سنوات..
فأجابني بالإشارة ومن الأرض مثلهن. .
فإنسحبت وعرفت أنه عالم ، لأنه يجيبني بالإشارة .. فكيف لو كنت المناظرة في النطق لغلبني، ففضلت الإنسحاب لغزارة علمه ..؟؟
و عندما نزل الرجل الجاهل و سأله الحاضرون .. ماذا قال لك العالم وبماذا أجبته ؟؟.
فأجابهم لـــــ قال ـــــي:
سوف أفظخ عينيك ..
قلت له: أنا أفظخ عينيك كلتيهما ..
ثم قال لي: سوف أرفعك فوق ..
قلت له: وأنا سوف أضرب بك الأرض أي(( أصك بك الجدار))..
مما جعل الناس يضحكون ضحكا لم يضحكوه من قبل. ..
و كيف أن هذا الجاهل الخفيف العقل والذي لم يسبق له أن درس بمدرسة غلب من يدعي أأأأأنه عالما..
و لعل الحكمة إنطبقت على هذا العالم ...................؟؟!؟؟؟!؟؟!؟؟
(( من قال أنا عالم فهو جاهل ))..
العرض العادي
