[align=center]
مصافحة أولى
لعلها تصل لسمو أذواقكم ..
هزّ جذع الفكر واقدع من خيالي يالقصيد
........................... واشعل عروق الطموح وقنّد الحرف بإجاده
واشرب بحور الشعور وعطني السهل المفيد
................................. دونك الكنز .. وعليك انّك تنقالك قلاده
ثمّ روّض مفردات الفرح والفال السعيد
......................... لانّ وضع الهمّ طاغي.. والدفا عاف الوساده
بين دمعات العراق وضيعة المجد التليد
.................. وطفل في " غزّه " يموت بسيف عشاق السياده
والأمير اللي تضايق لانّ ماعنده عبيد
............................. صار هو الخادم وغيره ياكل فـ ماله وزاده
ياحسافه ياقصيدي دايم بحرفك عنيد
........................ كنت ابي أفرح ولكن.. مؤلمه هذي السعاده
والمشاعر لك تحيي.. تدفعك قول المزيد
.......................... نصفها صفّق طموح .. ونصفها الثاني بلاده
والظلام الي ذبحني من الوريد الى الوريد
.......................... يخنق جفوني ويغرس داخل عيوني سهاده
واصعب اللحظات .. لحظة فيها تفكيري وحيد
................................ أعزل يواجه جيوش الهمّ.. وبليّا جواده
ياقصيدي اسأل اللي يملك الراي السديد
........................... كيف "بلفور" الحقير يوصل الغاصب مراده
والكرامه كيف تُسفك .. دون حق فـ صبح عيد
............................ توأم " ابن العلقمي " يهدي عدوّينه بلاده
كيف يوصل بالدناءة من يدنّس أو يكيد
................. يسقي اطهر أرض سمّ .. ويقطف العقل فـ مهاده
كيف في وقت الشدايد يختنق صدر الشديد
............................... قيّد يديه الجبان.. وفاز بالمنصب وقاده
ضعت مدري من عدوي.. من صديقي ياقصيد
........................ حتى عقرب ساعتي يلدغ كفوفي بلاهواده
فزّ ياحرفي فديتك .. وانت لانفاسي بريد
...................... زفـره بصدري وجت لك وانت ماتبغى شهاده
رح وبلّغ " نور زنكي " ... وبلّغ الشيخ الزهيد
...................... " العز " بيّاع الملوك .. اللي عطاه الله وزاده
ثمّ عوّد بالمشوره ...يمكن المعنى يفيد !
...................... يطلع الفجر السعيد.. وينجلي الهمّ وسواده
وقتها ... كيفك تبسم واوصف الفرح الوليد
....................... لاعلى فرحك ملام.. ولاعلى حزني إشاده
سلطان بن ناصر [/align]