بالماضي القريب كان صلاة الفجر يدركها الرجال والشاااب بالعدد اليومي !!
حيث كان المؤذن (الريس ) يقوم بعد الإنتهاء من صلاة الفجر بعد أهل الحارة وأولادهم وبقية العماله من الخبازين !
(حيث كان لايوجد عماله خارجية سوى الخبابيز من أبناء اليمن )
حيث لاتسمع سوى كلمة (حاضر ) !
كان بعض الشبااااب (الزقرتية ) يأتون للصلاة بدون وضوء احيانا !!
لكي يقول (حاضر ) !!
لأنه إن غاب دون علم الإمااام و(الريس ) سوف يتعرض للمساءلة !
التي قد تصل إلى عقوبة الجلد !!
في ذلك الوقت كااان الوضع مقبولاَ ومتعارف عليه !
فبرغم مافيه من سلبيااات إلى أن هناااك نوع من الحرص للحضور للصلاااااااة !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاتعنينا تلك المرحلة لأنها مرحلة قد خلت !!
حيث كان المجتمع محدوداَ وأهل الحارة يعرفون بعضهم صغيراَ وكبيراَ فردا فرداَ
قبل أن تكون بريدة مدينة عصرية !! وتصبح هدفاَ للعمل والسكن من أهل المدن
والقرى المجاااورة !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأمر الملفت للإنتباااه لدى جماعة بعض المساااجد ....هداهم الله
في الوق الحااالي الذي نعيشه سوياَ
أنهم لايزالون يتعاملون بطريقة الأحكاااام والشكوك الظنية !
لبعض جماعة الحااارة !
وبما أنني لا أنكر أن هناااك تقصير من بعض الشبااب في الحضور لصلاااة الفجر !
إلا أن طريقة معالجة هذه الظاهرة لاتزااال تؤخذ من مجموعة محددة من الجماعة !!
وبالتحديد من أهــل (البحلقة ) والتلفت بوجوه المصلين !!
وأصبح يتوجب عليك يامن تحضر إلى الصلاااة أن تقوم بالنحنة وإصدااار أصوات برفع
صوتك أو تقوم بالقياااام بنفس الدور (بالتلفت ) لكي يعرفون أنك ممن يرتاااد المساااجد !
أما إن كنت لاتحب الفضول ولاتحب الرياء فقد تلبسك التهمة وتكون في قائمة المشتبه بهم
لدى هذه المجموعة بالمسجد !!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أحد الأخوة يسأل على أستخدم الرياء وانا لم آت للمسجد إلى لطلب ماعند الله !!
أو أكون ضحية لظنونهم وأحكامهم الجائرة التي تشمل المقصر والمحافظ على صلاته ؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا نحن في بريدة لانخرج من دوامة حتى نقع بغيرها ؟ هل هو أرث متوارث ؟؟
دعواتي ,,,,