يتميز أهل بريدة بحب شديد الى مدينتهم وهي ظاهرة قديمة رغم هجرة قطاعات معينة من أبنائها الى مدن المملكة المختلفة، فقد عرف عن أهل هذه المدينه حبهم الكبير لها والتعلق بترابها الذي لا يتغير حتى مع مرور عدة أجيال على التواجد خارجها بشكل اضطراري، ولازالوا يعرفون في اكن سكناهم الجديدة والقديمة.
وان هذه الحالة المرسخة من الحب تعتبر حالة مستمرة لم تؤثر عليها أي ظروف وأي تقلبات، كما أن البعد عنهاأضفى مزيدا من هذه المشاعر والشعور بالالتفاف بين ابناءئها وكأني بهم دائماً يرددون :
((نصف قلبي يابريدة نبض حبك
فطرة ربي خلقها في خفوقي
ونصفه الثاني أصبه في مصبك
لين يسقي هالثرى واشب شوقي
الغلا لك من ضلوع الجوف شبك
حب ديرتنامع الدم في عروقي
كل مابك ديرتي من فضل ربك
راية التوحيد بالعالم تفوقي
مانطاوع كل عذال يسبك
وبغلاك القلب يالدار مخروقي
ياوطن والعمر ريشه في مهبك
لو أدور الكون غيرك مايروقي ))
ولكن اليس لهذا الحب ثمن أو ضريبة.............
والجواب نعم فالحب الشديد احيانا قد يجعل من الانسان كتلة ثابته لاتتحرك
والشواهد على ذلك كثيرة.......ومع ذلك فإن في حب بريدة سر كبير....!!!!
؟؟؟ اليس كذلك ودمتم