[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[glow1=0000FF]أعزائي :[/glow1]
دأب السلف - رضوان الله عليهم - على معالجة كثير من مشكلاتهم العقائدية والفقهية
والاجتماعية ... وغيرها
وكل ماطرأ انحراف ، في سير السفينة ، او خلل ، او عطل ،وجدتهم قد هبوا متكاتفين الى بيان ما يتطلبه الأمر ، وتلزمه الحال
وسواء كان هذا الانحراف في مسائل العقيدة ، او كان في مسائل الفروع الصغيرة
ومن هنا وبهذه الخصلة .. جاء تفضيل الأمة وتزكيتها على الأمم السابقة
بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ........ الآية
وعلى هذه الخطى ... سار وأدلج عليها من بعدهم من السلف الصالح
واليوم .. وفي هذا العصر المظلم .. نعيش مع كوكبة من الدعاة المخلصين ، والرجال المصلحين
فما إن نسمع بمنكر الا وتسمع أصوات المنكرين – ولو عاشت أحيانا خافتة –
الا أنه مما يفرح القلب ويثلج الصدر ... أن ترا بقية في الأمة من لازال يرفع لواء الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر
على كثرة المخذلين و المتربصين
ومن هذا المعين ... كانت انطلاقة رسالة صاحبنا الشيخ خالد بن علي ابالخيل - حفظه الله وزاده من الخير -
وكانت بمثابة صرخة تنبه .. ورسالة تحذير ... عن مايحصل داخل مقابر المسلمين من الأعمال الخيرية
التي فقدت طريق الصواب
لن أخوض في تفاصيل الكتاب وأكتفي بالقول أن الشيخ خالد قد أصّلها ووضع لها مقدمة جليلة ، مهدت تصوره لهذه الأعمال وكيف ستؤول إليه بعض ما تحقره عيوننا
[glow1=0000CC]دعوني أصمت [/glow1].... وابحثوا عنها ... لتتحدث الرسالة عن نفسها
والتي اختار لها هذا العنوان : تنوير الصدور بحكم الإتيان بالماء الى القبور
وقد صحبتها رسالة أخرى جميلة
،، [/align]