شهدت الساحة الثقافية في الأونة الأخيرة تحركات تقودها وزارة الثقافة والإعلام وذلك من خلال إحلال وجوه جديده في مجالس إدارات الأندية الأدبية التي كان متوسط بقاء الكثير من رؤساء تلك الأندية معدل العقدين من الزمن .
فمع زيارة معالي وزير الثقافة والإعلام لمنطقة جيزان بادر رئيس النادي الأدبي في جيزان بتقديم إستقالته . وكذلك رؤساء أندية جدة الأدبية والمدينة المنورة . والمنطقة الشرقية التي طال ناديها الإدبي التغيير قسرياً .
في واقع الحال وبناء على تلك التحركات تشير المؤشرات إلى ان الرياح سوف تقف في إستراحة محارب في نادي القصيم الأدبي لإنتشال مجلس الإدارة الحالي والأوحد منذ إنشاءه وإحلال وجوه جديده بدلاً من المعمرين فيها .
فكم نتمنى ان يقدم الدكتور حسن الهويمل إستقالته من رئاسة النادي قبل أن يطاله الإنتشال القسري ويكبر في عيون مثقفي وأدباء المنطقة . ويكون عربون محبة بينهما للمرحلة المستبلية بعد أن يكون حسن الهويمل مجرد عضواً في النادي .
لو قدم الدكتور حسن الهويمل إستقالته بنفسه . فالكل سوف يسعد بترجله لاسيما وأنه جثم على كرسي رئاسة النادي الأدبي أكثر من عقدين من الزمن .. والكل سوف يسعد بتكريمه لا سيما وأن الدكتور حسن الهويمل آمن بالديمقراطية في أخر أنفاس تنفسها وهو على كرسي الرئاسة بعدما وأدها سنوات طويلة .
ولكن أعتقد لو ان ( بوكلين ) وزارة الثقافة والإعلام قام بإنتشال الدكتور من الكرسي . فلسان حالنا سوف يقوله له (( جنت على نفسها براقش )) ولن يكون منظره جيداً أمام الأخرين .
** همسة
بعض البشر يعتقدون أن ولي الأمر حينما يريد أن يعين اعضاء جدد لمجلس الشورى فإنه ينظر لأصحاب بعض المناصب وكأن المنصب هو من يدل على صاحبه . ولكن المعادلة تختلف في الجانب الأدبي والثقافي . فالشخص هو من يدل على نفسه يا دكتور حسن . فإنتهاء الدورة الحالية لأعضاء مجلس الشورى . باقي عليها أكثر من ثلاث سنوات .(( وأبشر بطول سلامة يامربع ))
مع إحترامي وتقدير للدكتور حسن الهويمل