أعزائي الكرام
عندما يتحدث الشخص عن أمر ما يتضح خلال حديثه أهمية ذلك الشيء ومدى تأثيره على عاطفة الكاتب الذي غالبا مايندفع إذا كان الأمر يتعلق بشيء عظيم من تأثير زلات لاتغتفر من أي شخص كان ولعل مادعاني للعودة مجددا ماحدث في يوم الخميس ليلة الجمعة الموافق 14-15/2/1425 للهجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ذلك الجزء الهام في حياة الإنسان والذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين جل إهتمامها ممثلة بوزير الصحة الدكتور حمد المانع وذلك عندما توقفت المياه في المستشفى من الساعة الثانية عشر منتصف الليل حتى بعد صلاة الفجر بوقت ليس بقصير وعندما حان وقت صلاة الفجر اصطدم المرضى ومرافقيهم بعدم توفر مياه للإغتسال للصلاة مما حدا بهم أن يهبوا لعلب المياه الصحية المتبقية من الوجبات اليومية وسط غضب شديد من تلك المهزلة والتي تصنف في عداد الكوارث لما للماء من أهمية قصوى في حياة الإنسان وخاصة للمنومين في المستشفيات مما دعا عمال التغذية يقومون بإمدام الأقسام بجوالين المياة0 والسؤال الذي حير الكثيرين هل يعقل أن مستشفى بتلك الضخامة وتوفر جميع الإمكانيات تواجه مشكلة كتلك؟ ومن المسؤل عن ذلك الخطأ الذي لايغتفر؟ وما العاقبة فيما لو حدث مكروه لاسمح الله؟
أهناك من يعترف بتلك المصيبة ؟ لا أظن !!
علمنا الماضي شيء واحد طالما تكرر وهو عند النجاح ألف شخص في المقدمة !! وعند الفشل كالنعام رؤسهم بالرمال إلا من رحم الله وجعل في قلبه ذرة من إيمان !!
أتمنى أن عاقبة ذلك الحدث لم تحمل أي مكروه وآمل أن ماحصل يكون درسا مفيدا للمسؤلين حتى يتداركوا الوضع قبل ذهاب أرواح المسلمين ومازالت ثقتنا بالمدير العام للشؤون الصحية بمنطقة القصيم د0 هشام ناضرة ومدير مستشفى الملك فهد التخصصي د0 عاطف سرور وعسى الله أن يمن على مرضانا بالشفاء العاجل ويحمينا وجميع المسلمين من أي مكروه000
ولكم خالص تحياتي