الشاعر ياسر التويجري يغرق النادي الادبي مساء حرب الارهاب
لا للإرهاب لا للتعاطف لا للصمت لا للسكوت لا لعدم الاكتراث لا للتخاذل لا للمسميات والمصطلحات التي توحي بالتراخي بهذه الكلمات وجه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير القصيم
الحشد الكبير الذي غصت به جنبات قاعة مركز الملك خالد الحضاري مساء أمس الأول لحضور الملتقى الثقافي الموسع في منطقة القصيم الذي ينظمه نادي القصيم الأدبي تحت عنوان حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب بدأت بكلمة لأمير القصيم
أشار فيها الى أن القيادة عندما ارتأت عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب ودعت الى حملة وطنية للتضامن ضد الإرهاب على مستوى المناطق فقد أرادت بذلك مخاطبة الخارج والداخل برسائل واضحة لا لبس فيها..رسالة للخارج تقول بان المملكة العربية السعودية دينا وقيادة وشعبا وأرضا لا تقر الإرهاب بكل أشكاله وألوانه وصوره..بل تحارب الإرهاب وتكافحه وتؤكد انه لاماكن لهذه الآفة الخطيرة في المملكة تحت أي غطاء أو رداء أو ستار أو مبرر. وأضاف أمير القصيم أن الرسالة تقول ببساطة المكتسبات الوطنية نعم للحوار نعم للوسطية في المعتقد نعم للاعتدال
في المشاعر والتصرفات نعم للحياة والتمتع بمباهجها المباحة شرعا
ودعا الأمير فيصل بالمغفرة لشهداء الدين والواجب والوطن
موجها تحية أكبار لأسرهم وذويهم الذين أظهروا صبرا جميلا ووطنية صادقة. بعد ذلك تتابعت فقرات الحفل بكلمة الأهالي
القاها الدكتور حسن بن فهد الهويمل رئيس نادي القصيم الادبي
فقصيدتين فصحى وشعبية عقب ذلك أقيمت ندوة على هامش اللقاء بعنوان الموقف من الإرهاب شارك فيها الدكتور صالح بن محمد الونيان من المشرف العام على المستودع الخيري ببريدة الدكتور يوسف بن أحمد الرميح عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم والدكتور حسن بن فهد الهويمل, رئيس نادي القصيم الأدبي ببريدة
واستعرض المحاضرون في الندوة ما تشهده البلاد من مظاهر ضد الإرهاب منوهين بإقامة هذه الملتقى وأنه يعد نقله نوعية في ثقافة البناء الاجتماعي مؤكدين أنه فاعل في مكافحة هذا الوباء .
وأشاروا إلى أن الإسلام هو دين الأمن والأمان وأنه قد رسم أصول العلاقة المشتركة مع الآخرين وأنه قد نهى عن ترويع الآمنين مشددين على أن كل مجتمع يفقد الجانب الأمني يعد فاقدا للحياة لافتين النظر إلى أن المسلمين من أكثر الشعوب تضررا بهذا الوباء كما استعرضوا تاريخ الإرهاب وأنه ليس وليد الساعة متناولين بدايات منذ فجر التاريخ مبرزين جهود المملكة في درء خطر الإرهاب من خلال التوعية في مختلف المجالات وإقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات .
وخلص المحاضرون إلى أنه يجب علينا جميعا ألا نسمح للإرهاب المساس بأمان هذا الوطن وأنه علينا أن نكون يدا واحدة ضده .
وشدد المحاضرون على أن الإرهاب يعد انحرافا فكريا وفسادا عقليا داعين إلى مواجهته بالشفافية والمصارحة والصدق وأن يكون الخطاب خطاب موقف وخطاب فعل مستلهمين أقوال القادة والعلماء في هذه البلاد ولفتوا النظر إلى أهمية تربية الأولاد تربية صالحة .
من جانب اخر شهدت جميع محافظات ومراكز القصيم ومدارس البنين والبنات ندوات القيت فيها قصائد شعرية تندد بالإرهاب وما يفعله بأمن الوطن واستقراره