[frame="2 80"]عندما تغلق أبواب التفاهم ، وعندما تقطع حبال المودة ، وعندما يستقر القرار على اختيار الطلاق ، يذهب الرجل ويختار له شريكة اخرى ، ولن يجد الكثير من الصعودبة في ذلك
فالكثير سوف يرحب به في زمن كثرت فيه البنات في البيوت ، وزادت فيه معدلات الأعمار في المتأخرات عن النكاح .
ولكن المطلقة تكون بين مطرقة المجتمع الذي لا يرحم حالها وبين سندان الطلاق الذي فرقها عن بيتها وابنائها .
ولقب المطلق يجعلها مادة دسمة لحديث النساء ، وقضاء اوقات السمر
ويصعب زواجها مرة اخرى وخاصة لو كانت ممن فارق عمر العشرينات ودخلت في مجموعة الثلاثنيات ، اكاد اجزم انه لن يأتي لها الا الكبير في السن او المعدد
ولها صديقة اخرى ليست بافضل حال منها ، بل ربما تفوقها في الظروف ، وتحمل من المصاعب والهموم اضعاف ما تحمله المطلقة ، تلك هي الأرملة.
ومن باب الحرص على مجتمعنا والتكاتف فيما بيننا ، ولاننا أمة متماسكة ، ومجتمع مترابط ، وبناء يشد بعضه بعضا ، نحمل هموم بعضنا ، ونسعى لحل مشاكلنا .
اطرح بين ايديكم حال المطلق والأرملة وخاصة في حال وجود ابناء لهم من الحاجات العاطفية والعملية ما تعجز عن تحمله تلك الضعيفة ، فهي نفسها بحاجة لمن يقف معها ويسند ظهرها ويحمل هما .
وبين يدي هذا الموضوع الهام أطرح لكم بعض الأسئلة لعلها تكون المفتاح لحوارنا مع بعض لنخرج بنتائج مفيدة ، وخطوات عملية
كيف نغير من نظرة المجتمع للمطلقة ؟
ماهو دور الجمعيات النسائية في الدعم النفسي لهما؟
هل التعدد هو الحل الناجع للقضاء على بقاء المطلق والأرملة دون زوج؟
هل تؤيد تفكير بعض المطلقات والأرامل في البقاء دون زواج من باب الوفاء للزوج او من باب الرعاية للابناء؟
هل أنت مع فكرة الدعم المالي من الجمعيات الخيرية لزواج المعددين من مطلقات وأرامل ؟
اترك لكم بقية المساحة ليخط كل واحد منكم كلماته وحلوله وبعض الاراء التي يعتقدها
والله الموفق[/frame]