الحياة الزوجة بين الزوجين مبنية على أساس ومفاهيم كثيرة وعديدة
تبدأ من الخطوبة والموافقة والنظرة فالارتباط والزواج فالليلة الدخلة فالحمل والأبناء
كلها تكون حلقات متصلة وتأتي تباعاً لبعضها البعض في هذه الحياة
هنالك أشياء تأتي بعد الزواج وقليلاً من تكون قبله
هي الحب والعشق والالفه بينهما ألا أن هنالك شي يكون حلقه مفقودة بين الزوجين
إلا وهو الإشباع العاطفي
الذي تتمناه كل متزوجة وكل مخطوبة وكل من تفكر بالزواج
قد يكون هنالك إشباع عاطفي بينهما في أول حياتهم الزوجية
إلا أنه سرعنا مايقل ويختفي بحجة المشاغل والارتباطات في هذه الحياة
الإشباع العاطفي هو من أهم الوسائل التي تجعل الحياة السعيدة
وتجعل الحياة تستمر إلى الأفضل وللأبد
الدكتور خالد جلبان وكيل كلية الطب واستشاري طب الأسرة والمجتمع
يجزم بأن نسبة حالات الجفاف العاطفي تزيد على 60 % من المشكلات الأسرية
ويُوضّح الدكتور جلبان أن النساء أكثر تفهما لمشكلة الجفاف العاطفي، لأنهن يتكلمن بطلاقة،
ويشرحن حالة الجوع العاطفي على عكس الرجل الذي لا يُعبّر عن مشاعره،
ولا يُقدّر حديث زوجته، وينظر إليه باعتباره سخافات
الحياة الزوجية ليست حياة سريريه ومسألة أنجاب أبناء فقط
الحياة الأسرية أن لم تبدأ بالالفه والمحبة ويكون هنالك إشباع عاطفي مستمر
فمصيرها أن تنهار وتنتهي وتصبح العائلة ماهي إلا زوجين أنجباء أبناء فقط
وشجرة الحب بينهم وثمرتها العاطفيه ماتت منذ زراعتها
العرض العادي
