كتبت كثيرا حول مشكلة الكيان الرائد (المتردية) ولكن كان هناك من يحاول اسكاتي وبأي طريقة , حتى أن هناك من اتهمني بأني مندس وأني أسعى لعدم النجاح والى آخر الأوصاف ولكني كنت وقتها أعرف أن كل هذه الأقوال لم تصدر الا من خلال عواطف تسعى لنتائج وقتية لا أكثر !
الآن وبعد أن اتضحت الرؤى وصار الرائد ( الكيان ) يدار بالاستراحات ومنتجعات هنا وهناك وكل يرى بأنه الوصي على هذا الكيان وفي الحقيقة أن أكثرهم لايسعى الا لمصلحة نفسه فقط لأنه يعرف تمام المعرفة بأن نجاح الآخرين يعني فشله وبهذا لن يهدأ له بالا حتى يـُفشل الآخرين على أقل تقدير يكون الفشل على الجميع !!
اسمحوا لي أن أعطيكم مثالا حيا و على جارنا اللدود ( التعاون ) والذي كان يـُدار بالطريقة التي كنا نسير عليها الآن ومن خلال الاستراحات ولكن بعد أن اتحدوا وكونوا فريق عمل واحد صار الآن قاب قوسين أو أدنى من الصعود .
رائد الاستراحات يجب أن يـُنسى ويـُنبذ ونعمل لرائد جديد يكون منظم حتى لو بدأ من الصفر ولكن يكون العمل فيه مدروس وأنا متأكد أن الجمهور لن يستعجل النتائج مهما صارت ثقيلة ولكن لأن العمل المدروس والمخطط له سيكون في النهاية دائم الجمالية .
وبالتوفيق