تحياتي مقدما لمن سيقرأ ويستفيد... موضوعي اليوم مهم جدا ...وفيه نفع للبشريه تعودنا من شبابنا عندما يهمون بالزواج ..يبدأ يسدح الشروط لأمه قلنا من حقه ...وحده بتعيش العمر كله معه ...وبتجيب له عيال وبتتحمل مسؤلية بيت كامل ...فلازم يشرط .. كل يوم طالع بشرط مره عن لونها ومره عن طولها ومره عن جسمها "وهنا مربط الجحش" عموما يتنقى كن الدعوى لعبه بيشتريها ... عاد ومن حظكم يامن لم يعرس ...الفرج جاكم ... أثبتت الباحثه الامريكيه .د/جاكلين سونا في دراسه أجرتها بالولايات المتحده..أوضحت فيها أن نسبة الطلاق ومشاكل الأسره تقل أذا كانت الزوجه بدينه...أستغرقت دراستها تلك خمس سنوات ..اثبتت من خلالها أن الزوجات البدينات أفضل الزوجات .. لأن من السهل التعامل معها ..فهي لاتفسد بالأطراء والتدليل "ياعمري عمرهن ماتعودن " مثل نظيراتهن الجميلات من النحيفات سريعات الغضب كلما ضايقهن شي "شايفتن عمارهن"وجع كما انهن قادرات على التفاهم مع الزوج وتحمل فظاظته وذلك بسبب مهارتهن بتصريف الأمور التي تعلمنها منذ الطفوله ولم يلهيهن أعتمادهن بجمالهن في أخلاقهن.. كما أكدت الدارسه أن البدينات أكثر ثقه بنفسهن"ذي كثري منها عاد" وانهن أفضل صحة ويكرسن كل طاقاتهن للبيت وللزوج كما أنهن بعكس النحيفات يكثرنالمكوث اما المرأه قلقات على مضهرهن وجمالهن مما يزعج الزوج ويثير نقمته عليها ..
التكوين النفسي للبدينه .. يقول د/ فكري ابن ابوه ..أستاذ طب نفسي أن المرأه البدينه تكون في الغالب جياشة المشاعر متواضعه بشوشه تضفي روح البهجه على البيئه الأجتماعبه التي توجد بها ..والبدينه دائما قليلة الحركه وهذا مايجعلها تمكث غالبا بالبيت فيكرسن جل وقتهن للبيت وأسعاد زوجها اما الأستاذ فهمي أستاذ علم اجتماع ..أن العولمه ومايصاحبها من تطور مذهل في وسائل الأعلام هو من أوجد هالمعصعصات المنيكانات ..وحريمنا وراهن وراهن ..فالأعلاميين والسياسيين هم الذين يلهون وراء الموضه والرشاقه والجمال ..وبالتالي يمكن القول أن النظره للمرأه البدينه او النحيفه هي حاله مزاجيه تختلف من رجل لأخر ومن حضارة وأخرى ...