رحمة الله على الصديق عبدالله العمار فالرجل عانى من المرض ما عانا , وقابل المرض بجلد يحسد عليه منذ سبعة عشر عاماً
الجميل في هذا الرجل رحمه الله عندما ازوره في قسم الكلى بمستشفى بريدة المركزي وعلى الرغم من مرضة الابتسامة دائماً تعلو محياه و يعمل و يكافح و لم يتهرب من الحياة و يجعل من مرضة عائقا لممارسة دورة في الحياة فهو بذلك يقدم درسا رائعاً لنا رحمة الله عليه.
ولكن في الاونة الاخيرة وما يقارب الشهر والنصف أصاب الصديق عبدالله رحمة عليه انسداد في شرايين الارجل مما كان له الأثر البالغ على نفسيته حيث كانت الصدمة عليه أشد ما يكون حيث قرر الاطباء بتر الارجل الا ان القدر اخذه قبل اجراء العملية بفترة بسيطة رحمة الله .
والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن على فراقك يا عبدالله
رحمه الله وجعله في الفردوس الاعلى وجعل قبره روضة من رياض الجنة وتغمده برحمته وانا لله وانا اليه راجعون
ولا انسى ان اشكر كل من وقف مع عبدالله في معاناته الاخيرة
رئيس قسم الكلى الاستشاري الدكتور ماهر الخرده جي
المشرف بقسم الكلى أبا عبدالله العمار
والدكتور الفاضل عصام السوداني
والممرض الخلوق الاستاذ خالد الحجاب
والممرض الاستاذ فارس الفهيد
وجميع باقي طاقم التمريض والممرضات
سائلاً رب العزة والجلال ان يجعل ما عملتوه من اجل عبدالله العمار في موازين حسناتكم فوالله انكم مدرسة في حسن التعامل مع نفسيات المرضى وتواصلكم معهم حتى خارج المستشفى فلله دركم من رجال فأنتم تستحقون ان تكتب اسمائكم بمداد من ذهب
العرض الشجري