تعتبر المرأة في حياتنا الإجتماعيه مصدر راحة وإطمئنان ومركز رئيسي وخط
رابط في مسيرة الأسرة والحفاظ على توازنها وتكون أي المرأة مكملة لرب
الأسره في مواصلة العمل الأسري من تربيه ونفقة وغيرها... ولكن يبقى هذا
الرابط لحمة قويه مالم يزحزخه قدر من الأقدار السماويه وفراق أب الأسره عن
مجتمعه الصغير أما بوفاة أو طلاق من هنا يأتي دور الأم المكلومه لتتحمل هموم
وعبء المنزل بما يحتويه من نفقه وتربيه وصيانه ومتابعه فتتخلى الأم عن كبريائها
الأنثوي الى تحركات أوسع وعمل مضني وجهود خرافيه لتصل بمستوى الأسرة
الى ما كانت عليه ولتضع نفسهاابا في التوجيه وأما في الرعايه ( قوة ضاربه )
هذه ليست روايه بل هي حقيقة واقعة الآن بيننا وفي مجتمعنا نحس بها عن
قرب كما تحسون بها أنتم لأنها متواجدة بكثره وسمعنا عن العديد من القصص
والمواقف التي يندى لها الجبين سأوردها من خلال المداخلات والردود
فقط نريد دعمكم لهذه الفئه وخاصة لهذه المرأة ( الحديديه ) كان الله في عونها .