مجلة «القصيم» وغياب الرقابة..!

[نــواف]

[align=center]
يبقى الجهد الإعلامي المتميز محل تقدير وثناء من المطلعين على الشأن الإعلامي
وتبقى الجهود الرائعة جميلة ومميزة حينما تأتي بتحديات وبدايات قوية..
في رمضان 1427هـ قرأت خبرا عن توقيع دار أقلام للنشر والإعلام عقدا مع الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم لإصدار مجلة الغرفة (القصيم)
وكنت أظن أن التوقيع شكلي.. وستكون المجلة مثلها مثل المؤسسات الأخرى التي استلمتها..
لكني حينما علمت أن من وقع العقد إعلامي قدير وهو صاحب المؤسسة وهو الأستاذ عبدالله المحيميد رئيس تحرير مجلة التدريب والتقنية.. تفاءلت بصدق..
وحينما بشرني الزميل الأستاذ تركي التركي بانضمامه لفريق العمل كمدير للتحرير تفاءلت أكثر..
ذلك أن الخبرتين ستصنعان مجلة محترمة.. رغم كون المجلة تصدر عن مؤسسة اقتصادية.. يقف على هرمها مبدع آخر يقدس ويحترم النجاح والتميز وهو الدكتور فيصل الخميس الذي لا أشك أنه أحد فرسان صناعة تميز القصيم..
صدرت المجلة..بثوبها الجديد.. وكنت متابعا لها مع كل عدد...
وحقيقة كانت شاملة بصورة لايتصور أحد أن من يقف خلفها أشخاص ليسوا كثر..
ولو قارنتها بمجلة مثل اليمامة أو المجلة العربية أو اقرأ.. لوجدت الفرق الكبير بدون مجاملة لها..
أذكر أنها بدأت الصدور من الرقم 113 على ما أذكر... وآخر عدد وقع في يدي هو رقم 126 .. يعني صدر عن الدار 13 عددا...
وفي كل مجلس أجلسه كنت ألمس الثناء والمدح على المجلة.. خاصة وقد بدأت في الأعداد الأخيرة بإثارة بعض المياه الراكدة في المسائل الثقافية والشرعية كما حدث في مقالات الشيخ دبيان أو كتابات سليمان الضحيان أو غيرهم من المفكرين...
واستطاعت المجلة أن تحوز على متابعة كبيرة وثناء أكبر من المجتمع.. رغم أنه من أبرز سلبياتها عدم انتظام صدورها.. وعدم شمولية توزيعها في نقاط البيع اذ يتم الاكتفاء بالتوزيع على الدوائر والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية..

ليس سرا أن يأتي هذا الثناء مني كابن من أبناء المنطقة..
لكن الذي حفزني له مقال قرأته اليوم في جريدة عكاظ من شخص بعيد عن المنطقة.. وحسب ماذكر ليس له أي علاقة بأحد من منسوبي الغرفة او وكالة الإعلان...

أنقل لكم المقال هنا:[/align]

[align=justify]مجلة «القصيم» وغياب الرقابة
مجلة «القصيم» الصادرة عن الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم من أفضل المجلات الصادرة عن الغرف التجارية إن لم تكن هي الأفضل.. ومن وجهة نظر شخصية على الأقل.
تعودنا أن تكون هذه الإصدارات خليطاً من أخبار الغرفة ونشاطاتها.. إلخ تتصدرها صور وأخبار الرئيس والأعضاء.. تنشر أخبارهم وترصد استقبالاتهم وتحصي عليهم حركاتهم وسكناتهم في خلط عجيب بين مفهوم النشرة والمجلة.
في مجلة «القصيم» تابعت خمسة أعداد متتالية فلم أعثر على صورة لرئيس أو خبر عن عضو أو نشاط لأمين عام، ولم أجد موضوعاً يروج للغرفة أو طرحاً إقليمياً يتعلق بالمنطقة فجميع المواضيع والطروحات كانت على مساحة الوطن بأكمله.
لست في وارد التعريف بالمجلة، أو الترويج للغرفة فالعبد لله لا يعرف أحداً في مجلس الإدارة ولا الأمانة العامة ولا رئاسة التحرير.. إلخ ولكن هذه الحقيقة المتفردة التي ينبغي أن نتوقف عندها.
في كل عدد، تعود القائمون على المجلة على طرح قضية وطنية على هيئة ملف متكامل يلامس احتياجات الوطن ويقترب من الهموم الشعبية فمن مكافحة الفقر إلى قضية الغلاء ومن الصندوق السيادي إلى المدن الاقتصادية.. إلخ وكلها كانت نقاشات غنية على مستوى الوطن.
أداء القطاع الحكومي وغياب الرقابة كان هو عنوان الملف الأخير الذي شارك من خلاله نخبة من الخبراء والكتاب خلصوا من خلاله إلى أن قطاع الخدمات هو المفصل الأضعف من مفاصل التنمية وأن ميزانيات الأجهزة الحكومية لا تقارن بمستوى أدائها وأن ثمة تراجعاً في خدمات القطاع الصحي والتعليمي والبلدي وهي القضايا الأكثر تماساً مع حياة الناس وهمومهم اليومية.
رغم كل هذه الدعوات المتزايدة لا أعرف سر هذا الجمود الإداري وعدم تصدر هذا الملف لقائمة أجندتنا الوطنية وما أسباب هذا الانشغال بالأنظمة الفرعية على حساب الأنظمة الأساسية!
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0603199953.htm
[/align]

[align=center]وهذه الشهادة بلاشك تجعلنا نرفع القبعة تقديرا وثناء لفريق العمل الذي أنقله من واقع الصفحة الاولى في المجلة:

المشرف العام: عبدالله بن صالح العثيم (رئيس مجلس إدارة الغرفة)
نائب المشرف العام : د. فيصل الخميس (أمين عام الغرفة)
مستشار التحرير: عبدالله المحيميد
مدير التحرير: تركي التركي

فريق التحرير:
د.أحمد القبلان - عبدالرحمن القاضي - محمد التركي - عبدالعزيز العمري - فيصل المحيميد

التصوير: عبد الله النودلي
التصميم والاخراج : سبحان غني

وربما تكون الاسماء قديمة ولم تحدث واعلم ان هناك اسماء اراها في الاعداد الاخيرة لها جهد جيد مثل سعود التويجري وسلطان الرجيعي وربما لاا عرف آخرين

اهنيء فريق العمل على تميزهم ونجاحهم وندعوهم لبذل المزيد والمحافظة على هذا التميز الملحوظ..[/align]