[align=center]مقدمه [/align]
قال تعالى (( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))ا
[align=center]المدخل[/align]
يتحكم بالناس في شئون حياتهم العقل والعاطفه ويمكن الجمع بينهما
[align=center]أما قبل[/align]
أن تكتب بما يرى عقلك بصحته أنه صحيح نظير أدله رأيتها بأم عينك ولم يخلجك شك في انه التمام المراد ويحاكيك عقلك بأن ماتكتبه هو معتقد الناس وتلك هي نظرتهم
وأن عاطفتك لادور لها البته فيما تكتبه عن أي شئ سواء كانت تلك الكتابه عن شخصيه حقيقيه أم أعتباريه بما تحويه من طاقات بشريه سواء كانت تلك الكتابه نقدآ أم مدحآ فذاك أمر محمود إذا كان القصد به الأصلاح دون التجريح وبعد إستنفاذ السبل
و أما بعد
أن تكتب نقدآ تجاه ايآ من الشخصيتين لالشئ إلا لأنه لم يتحقق لك طلب طلبه وتقوم حينذاك بالتجريح والتنظير والقدح والسب وتتجاوز الأدب ويصل بك الحد لسقط الكلام
او أن تمتدح عملآ لأيآ من الشخصيتين لالشئ إلا لأنك قد تحقق مرادك وتم تنفيذ مطلبك بعد أن أحتسيت فنجانآ منعنشآ من الشاي بعد بالطبع أن أخذت لأيآ من الشخصيتين صوره فوتغرافيه او تصريحآ قابلآ للنشر بعد ان تصفصفه وتنقحه وتلمعه لتتلمع الصوره فهذا امر غير محمود وغير مقبول وستسأل عنه بل ستسأل عن كل حرف فيه
قبل الأخير
لاشك أنه يجب ان يقال للمحسن احسنت ويقال للمسيئ أسئت ولكن بما تحكمه العقول
لاماتحكمه العواطف والبطون والشاي المنعنش
وفقكم الله وسدد على دروب الخير كتاباتكم واقدامكم التي تنقل خطاكم
والسلام
العرض الشجري