عندما استضفنا السفير مشاهد لم تتظح بعد @@@@

[الكبري]

[align=center]
كنت أمشي وصديق مقرب لي في شارع الرافعي في القاهرة ،

واذا بنا بأحد الشباب والذي توحي سحنته بأنه سعودي ،

وعادة الطلبة السعوديين في القاهرة أن يبتسم كل واحد في وجه الآخر وكليهما لايعرف الآخر ،،،

المهم هنا سلم علينا وأظهر تبسط للحديث معه وقال لنا أن رئاسة نادي الطلبة السعوديين في القاهرة

ستقيم لقاء مع سفير خادم الجرمين ورئيس الملحق الثقافي وشؤن الرعيا السعوديين وبين الطلبة ،،،

ذهبنا للنادي وكلنا شوق لأن نحس أننا في جزء من وطننا ،،،

مبنى لايوجد فيه سوى مواطني دولتنا وهو مخصص لهم !!

فلابد وأن نشعر أننا في جزء من وطننا ،

العجب دخلنا هناك ،،،

الزي الذي يلبسه السفير ليس هو الزي الرسمي للمسؤولين السعوديين ،،،

وكل ما حولنا نقض أحلامنا ،

المهم فقرات الحفل كانت :

1- السلام الملكي .
2- آيات من القرآن الكريم .

أنصتنا إليها بين رائحة الدخان وبين رائحة مكياج الفتيات واللاتي تربعن في المقدمة ،،،

3- قصائد شعريه .

(وإن شئت كلام موزون مقفى )

4- كلمة نادي الطلبة .

وكانت استعراض لجهود (حبر على ورق ) وتفاخر بالميزانية وهي أربع مائة ألف جنيه مصري للفصل الثاني .

وكلا قريب من كلام النفاق ، وما يحويه من عبارات لم تقصر الملحقية ، لم تقصر القنصلية ،

لم تقصر شؤن الرعايا ،، وهلم جرا ،

5- كلمة رئيس الملحق الثقافي .

كانة عبارة عن كيل المديح لنفسه ولوزير التعليم العالي وللوزارة عموماَ ،

وتقصير الوازرة واضح جلي لكل الطلبة قلة من الطلبة الذين لايواجهون مشكلة مع الوزارة

بأنضمتها التهجيرية وبيرقراطيتها القاتلة ،،

6- لقاء مفتوح مع الطلبة .

تحدث طلبة انتهازيون عن مشاكلهم الخاصة ولهم الحق في ذلك ،

تحدث طالب عن هم مقلق ومزعج بل كابوس الطلبة وهو تحويل الطلبة المبتعثين على حسابهم الخاص

إلى الإبتعاث على حساب الحكومة ،

لكن الضيوف (المسؤولين ) تحدثوا بكل آداب الدبلوماسية أن هذا الطلب بعيد عنكم

والشمس أقرب لحاجبيكم منه ،

على أن هناك حالات فردية من طلاب ويتباهون بها بأنهم إلحقوا بالبعثات عن طريق الواسطه (الفساد )

7- رقصة شعبية .

واذا بها الرقصة الحجازية ، ولا أعرف لماذا الحجازية فقط .

8- وجبة عشاء .

وهي عبارة عن فطائر قد أوجعها البرد حتى انكمشت وبضع من العصيرات ،

ونما لسمعي أنها كلفت خمس وثلاثون ألف جنيه مصري .

وأقدرها بأن لاتتعدى الخمسة آلاف جنيه .

وللقياس احتفلت بمأدبة لمناسبة خاصة وكان ضيوفي على درجة من الأهمية وعددهم 21 ولم تصل التكلفة

800 جنيه مصري .

رأيت عجباَ هناك رأيت نساء سافرات بالجينز وبلا حجاب وشعر يرفرف مع الهواء

وهن ممثلات للطالبات السعوديات ، وقد شاركن قبل ذلك في مؤتمر تابع لجامعة الدول العربية !!!

وعلى النقيض رأيت فتيات يرفعن الرأس متحجبات أكثر من تحجب النساء في السعودية

يلبسن العباة ويغطين وجوههن بالكامل ويديهن عليها مداسيس سود وأرجلهن لا تراهن ،

كثيراَ ما أفكر هل المسؤولين الرسميين السعوديين في القاهرة يعتبرون أنفسهم سياح !

هل الطلبة السعوديين في القاهرة يعتبرون أنفسهم سياح !

تحياتي [/align]