[align=center]
جملة كثير مانسمعها مطلع كل شتاء
فما وإن تجتاح أجوائنا موجة برد قارصة
إلا ونسمع هذه العبارة المتداولة
(يقول : شايب قابلته من أربعين سنة ما جان مثل هالبرد)
فهل أجواؤنا بحاجة لتوثيق ومقارنة
وهل نحن بحاجة لإشعارنا بجور أجوائنا أحياناً
سؤال دائماً يتردد في ذهني
خاصة عندما أسمع هذه الجملة في أحد المجالس
والغريب أن فترة التأريخ لدى كبار السن المستشهد بهم
تتراوح مابين الثلاثين و الخمسين
هل هي واقع أو يراد بها إحياء المجالس (بالسوالف)
ختاماً
لا تنسوا إخواناً لكم في العراء
يعيشون زمهرير الشتاء
بلا كسوة ولا كهرباء
أضناهم الفقر وانعدام الأمن فجودوا بما لديكم ليعم بلاد المسلمين الأمن والرخاء
كفانا الله وإياكم زمهرير جهنم
تقبلوا تحياتي .[/align]