عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-08, 04:11 pm   رقم المشاركة : 11
ămōяẻ
من أعمدة المنتدى
 
الصورة الرمزية ămōяẻ





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ămōяẻ غير متواجد حالياً

مقال اعجبنى جداا


في الصفحة 29 في صحيفة شمس ..
مقال للكاتب المبدع ( صالح العمودي ) بعنوان ..
( حساسية البلوي )

ــ كثيرة هي عبارات التحريض وصب الزيت على النار ..
ولا فرق في هذا بين الماضي والحاضر ..
وإن كان الماضي اكثر تسامحا واقل عدوانية ..
بل حتى العبارة التحريضية الشهيرة ( مين يكش التراب ) قابلة لتكون مفتاح الصلح بين
المتخاصمين ..
والصلح خير كما يقال ..
لكننا اليوم في هذا المناخ المتوتر من العلاقات يرتفع لدينا مؤشر التحريض الى درجة عالية من
تأزم الموقف وزرع الألغام .

ــ وما يجري في الشارع الرياضي يتجسد أيضا من خلال ما تخطه الأقلام على صفحات الجرائد ..
وما أكثر المنادين بنفس السؤال الشعبي ..:
( مين يكش التراب ؟ ) ..
بل إن بعض التعليقات الصحفية الخارجة من رحم التعصب تجر خلفها ( بجانب التراب إياه )
شوالا من الحجارة ليكون جاهزا للإستخدام وفي متناول اليدين عند إشتعال حطب الخلاف وفتح
جبهات النزاع ...

ــ ومن أراد ترجمة واقعية لما ذكر أعلاه فما عليه إلا متابعة ما سطرته بعض الأقلام .
ولا تزال تسطره تعليقا منها على الظهور المفاجئ ( لمنصور البلوي ) في مباراة الإتحاد و الإتفاق
الأخيرة في الدمام ..
فقد وجد أصحابها في هذا الحضور الداعم والمساند والمؤثر فرصة طال إنتظارها للنيل
من هذا الرجل والإساءة إليه وتحميله ( من جديد ) وزر تطبيق الإحتراف بطريقة رسمية ..
إن كان هذا وزرا على حد زعمهم ..

ــ لا مجال هنا لإستعراض ما كتبه البعض عن عودة الفساد الإحترافي بعد نجاح ( البلوي )
في إتمام صفقة الطريدي للإنتقال من القادسية إلى الإتحاد ..
فما قيل ولا يزال يقال ويكتب عن هذه الواقعة يذكرني بالمقولة الشهيرة التي
عاشت قديما ولا تزال تتنفس فوق الأرض ..:
( إن برميلا من العلقم إذا سكب لا يصيد ذبابة ..
أما قطرة العسل إذا سكبت حط عليها عشرات الذباب ) تلك هي الصورة المعبرة عما جرى ..
ففي الفترة التي غاب فيها ( البلوي ) عن الساحة الرياضية عقب إستقالته
أو إقالته كان هناك في أندية أخرى عديدة ممارسات تفاوضية من طراز مخالف تماما للأعراف
الإحترافية ..
وفيه الكثير من التجاوز والخروج عن النص ..
ومع ذلك ظلت تلك الأقلام صامته إن لم تكن ضمن بوقة ( الزفافين ) تصفق لكل صفقة بما
يجود به التعصب والميول .

ــ لاحظوا صفقات عديدة هنا وهناك ومحاولة للتسيد واحتكار السوق ..
ومع ذلك ..
كله تمام يا أفندم ..
لكن عندما عاد ( البلوي ) ( مجرد عودة في منصة ملعب ) تداعت الأقلام المأزومة
واستنفرت كل مفرداتها للإيحاء بأن هذه العودة تحمل من الخطر مالا يحتمل وأنها ستفتح باب
التكديس واغراق بورصة النجوم ..
وما إلى ذلك من الإتهامات والمزاعم ..
كما لم يتردد البعض في الجنوح إلى الخبث الإعلامي بالقيام بنفس الدور التحريضي لاشعال
نار الخلاف وصب الزيت عليه بعبارة ( مين يكش التراب ؟ ).

ــ هناك شئ ما يدور في مخيلة هذه الأقلام ..
وهناك أشياء اخرى تجعلها متوترة ..
قلقة ..
تصاب بما يمكن ان نطلق عليه ( حساسية البلوي ) التي تنتشر وتستفحل بين سطور تلك
الأقلام بمجرد دخوله ساحة التفاوض الرسمي مع بعض النجوم ..

ــ إنها آفة التعصب ولا شئ غيرها ..
فما ضرر هؤلاء لو قالوا في معرض مقالاتهم بكا أمانة وصدق وميثاق شرف إعلامي
( ليكن ما يكون ..
دعوه يفاوض ..
اتركوه يعرض ما لديه ..
خلوا بينه وبين من يرغب من النجوم ..
لا تلموه ما دام يمارس عقد الصفقات لصالح ناديه وبالنظام ؟ ) ..

ــ عموما ..
كنا وما زلنا نتوقع مثل هذا الهجوم الشرس على صفقة الطريدي ومن خلفها ..
وكنا في نفس الوقت نتوقع تلك الإشادات المتعاظمة من ذات الأقلام بانسحاب أندية أخرى
من الصفقة ..
فكش التراب لم يتوقف بعد ..
حتى وإن علمنا أن إنسحاب الهلال والشباب من الصفقة تم بعد علمها برغبة اللاعب
في التوقيع للإتحاد وبس .






التوقيع


مع السلامة,

رد مع اقتباس