عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-12, 01:28 pm   رقم المشاركة : 1442
عادل الحبيتر
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عادل الحبيتر






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عادل الحبيتر غير متواجد حالياً









عذرا فلسطين ..
عذرا غزة ..
شيوخكم ونسائكم ورجالكم وأطفالكم .. يقتلون دائما ونحن نلعب دور المتفرج ..
عذرا فلسطين ..
أنتي مستحلة منذ 64 عام .. ونحن نتفرج من جرائم أسرائيل
عذرا غزة ..
أنتي محاصرة منذ أربع سنوات .. ونحن صامتون ..
عذرا غزه ..
عندما هاجمتكم أسرائيل عام 2008 فقط قال العرب والعالم .. على جميع الأطراف أن يلتزمو بالتهدئة ..
فقط أكتفى العرب والعالم بالقول ( نحن يؤسفنا ما نشاهده من الهجوم الأسرائيلي على غزه ) ..
شتان بين مواقف الدول بين قضية سوريا وقضية فلسطين ..
قضية سوريا . تؤلمني جدا . لأنني أشاهد أناس يقتلهم المجرم ( رئيسهم ) ولا يفرق بين رجل أو طفل ..
قتل الشيوخ والأطفال والنساء في سوريا .. كما قتلوا أبناء ونساء فلسطين ..
الجرائم مثل بعضها .. لكن المواقف تختلف بين قضية سوريا وقضية فلسطين ..
في قضية سوريا تحدثت دولا كثيره مثل أمريكا وغيرها .. تحدثوا عن المأساة التي يعانيها الشعب السوري . وتحدثوا عن الوضع الأنساني في سوريا .. وطالبوا بتسليح المعارضين ...!
شيئا جميلا أن يتحدث العالم عن الوضع السوري الحالي
وشيئا جميلا أن يهتموا بالوضع الأنساني في الشعب السوري ضد ما يفعل فيهم رئيسهم المجرم ..
وشيئا جميلا أن يقفوا ضد أفعال المجرم ( بشار )

لكن في المقابل .. هذه فلسطين يتم قتل شيوخهم ونسائهم وأطفالهم .. ولم تتحدث امريكا عن الوضع الأنساني في فلسطين مثلما تحدثت عن سوريا , ولم يستنكروا هذه الجرائم التي تقوم فيها أسرائيل ضد الفلسطينيين ..
والسبب هو : لأن أسرائيل فوق القانون
ولم يطالبوا بتسليح الفلسطينيين . مثلما طالبوا بتسليح المعارضة السورية ..
لأن أسرائيل فوق القانون ,, وفوق المسائلة ..
تقتل وتغتال ما تريد , والعالم يشاهد يتفرج ..
حتى أن أسرائيل أذا أرادت أن تغتال أحدا في دولة معينه . تغتاله بطريقتهم الخاصة , ولا أحدا يحاسبهم بجرائمهم ..!
حتى أنه في هذه الأيام يستشهدوا أناس في غزة . ولم يتحدث العالم عن هذه الجرائم الأسرئيلية ..
بعد كل حرب نطالب بأعمار فلسطين وما أن تذهب سنه أو اقل , واذا بأسرائيل تقصف من جديد . وأصبحى هذا حال العرب .. والنتيجة هي الصمت ..
عندما تكون أسرائيل جائعة . تذهب وتقصف ما تريد وتغتال ما تريد ..
عذرا فلسطين ..
سوف يحاسب الناس عن صمتهم الرهيب أمام قضيتكم ..
عذرا غزه ..
سوف يحاسب الناس بصمتهم على حصاركم ..
كم أسرة فقدت أبنائها ..
كم زوجه فقدت زوجها ..
كم أمرأة فقدت طفلها ..






عذا يا الشهيد الطفل ( محمد الدرة ) ..
مضت 12 سنه على أستشهادك ولم ننساك ..
تم أغتياله أمام أعين العالم , ولم يحرك أحدا ساكنا ..
بعد أن ماتت قلوب العالم ,, وماتت ضمائرهم ..
( محمد الدرة ) : الذي يبلغ من العمر اثنى عشر سنه ..
لا زلت أتذكر لحظة أستشهاده عام 2000 عندما كنت أشاهد التلفاز ..
( محمد الدرة ) : أيضا أستشهادة حصل في مدينة غزة
وفي يوم أستشهاده خرج مع أبيه لكي يشتري والده سيارة .. وكانوا راكبين تاكسي .. وفي أحدى الشوارع . وجدوا أشتباك شديد بين أسرائيليين وفلسطينيين . وأخبرهم صاحب التاكسي أنه لا يستطيع العبور من عند هذا الشارع لان فيه أشتباكات , فأضطر جميع الركاب أن ينزلوا .. وعندما نزل الطفل محمد الدرة و والده من التاكسي أرادوا أن يرجعوا الى منزلهم . وهم في طريق العودة جائتهم عدة رصاصات . لكن والد محمد الدره أمسك يد ابنه وحاولوا الأحتماء خلف أحدى البراميل .. لكي يتجنبوا الرصاصات التي يطلقها الأسرائليين أمام المتضاهرين الفلسطينيين .. لكن أحد الجنود الأسرائيليين شاهد الطفل محمد الدره ووالده خلف أحد البراميل , وبدأ يطلق عليهم عدة رصاصات .. وحاول والد محمد أن يحضن أبنه لكي يبعد أبنه من هذه الرصاصات وبدأ الطفل يصرخ عندما رأى بأن الرصاصات تقترب منه شيئا فشيئا .. وعند ذلك رفع والد محمد يديه لكي يخبر الجندي بأنه لا يشكل خطرا عليهم ,, لكن الجندي لم يلبي أستسلامهم .. فأذا بالطفل محمد الدرة تغتاله رصاصة في أحدى أنحاء جسمه , وبدأ الدم ينزف من جسمه , وحاول والده أن يتصل على الأسعاف , لكن الأسعاف تأخر بسبب أن الجنود الأسرائيليين قريبين منهم . وحاول والده أن يضمد جراح أبنه لكي لا ينزف الدم أكثر فأكثر , وضمه في حضنه , فأذا بأبنه يقول .. ( يا أبي لا تخاف لا تخاف أنا بخير ) ,,
ومع تأخر الأسعاف توفي الطفل ( محمد الدرة ) بين أحضان والده ,, والعالم العربي وحتى العلم كله . لم يحرك ساكنا . ولم يتخذوا أجراءات صارمه ضد جرائم أسرائيل .. بل اكتفوا بكلمة ندين هذا الفعل . واكتفوا بالمشاهدة فقط ..!
لماذا ... لأن أسرائيل فوق القانون ,,, ولأن الكل جبان أمام أسرائيل .. شئ مؤسف أن يكونوا العالم كله جبناء أمام أسرائيل ...!




من منا يتذكر الشيخ ( احمد ياسين ) .. الذي أغتالته أسرائيل عام 2004
أيضا أغتالوه في مدينة غزة .. كان عائدا من صلاة الفجر . وكان يمشي في الكرسي المتحرك . وأذا بصاروخ أسرائيلي يسقط عليه . ويمزقه عدة أجزاء . وتوفي على الفور . وتوفي بعضا من مرافقيه ..
شيخ وقف عدة سنوات مع المقاومة ضد الأستيطان الأسرائيلي ..
شيخ يقرأ القران ويذهب الى المسجد بكل الصلوات على الكرسي المتحرك .
شيخ أستشهد وهو عائدا من أداء صلاة الفجر .. ما أعظمها من شهادة ..!
عندما أستشهد لم يحاسب العرب أسرائيل على جريمتهم الشنعاء .. بل اكتفوا بالأدانة فقط ...!

( لا حول ولا قوة الأ بالله )

يعجبني كثيرا الحماس لدى بعض الدول ضد جرائم بشار .. عندما طالبوا بالوقوف بحزم ضد أفعاله ضد شعبه ..
لكن لا يعجبني موقفهم ضد الجرائم الأسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .. لانهم دائما يتخذوا دور المتفرجين ..!

اللهم أنصر أخواننا في فلسطين .. اللهم أنصرهم ضد الأسرائيليين المجرمين ..
اللهم أنصر أخواننا في سوريا .. اللهم أنصرهم ضد ( بشار ) وضد أفعاله الأجرامية ..
تؤلمني كثيرا أحداث فلسطين وسوريا ..
لا أريد أن أشاهد القتل ضد الفلسطينيين ..
لا أريد أن أشاهد جرائم بشار ضد السوريين ..!

( اللهم أحفظ بلدنا من كل سوء ,, واجعلنا دائما بأمن وأمان يارب )






رد مع اقتباس