عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-17, 07:37 pm   رقم المشاركة : 1
طالبة النجاح
عضو نشيط





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طالبة النجاح غير متواجد حالياً
" أهمية التوجه الذهني الإيجابي " بقلم دكتور/ مصطفى كامل


" أهمية التوجه الذهني الإيجابي "
بقلم دكتور/ مصطفى كامل
مدرب أول معتمد من جامعة التأثير في الولايات المتحدة الأمريكية و مؤسس مدونة و قناة اشحن نجاحك
إذا كنت من المهتمين بالنجاح و تحقيق الأهداف فربما يكون الحديث عن التوجه الذهني الإيجابي و التفاؤل و التفكير الإيجابي - رغم وجود فرق بين كل من هذه المصطلحات- أمراً مألوفًا و لكن الجدير بالذكر أن كثير ممن يعرفون أهمية التوجه الإيجابي لمزيد من الإنتاجية مازالوا لا يعرفون ما يكفي عن أهمية و تأثير التفاؤل و الإيجابية على الصحة النفسية و العقلية و الجسمانية، و هذا هو ما سنركز عليه اليوم.
أول ما يخطر ببالنا جميعاً عند الحديث عن أهمية التوجه الإيجابي هو أن من يتمتعون بذلك التفاؤل فإنهم الأقل تعرضاً للضغوط و تداعياتها و لكن الأمر يتعدى ذلك للوقاية ليس فقط من الضغوط بل و من الاكتئاب و هذا ما أثبتته الدراسة التي أجريت في جامعة بينسيلفينيا حيث كان الطلبة الذين يمارسون تمارين و تقنيات "التفاؤل المُتَعَلَّم" - و هو ما سنتطرق للحديث عنه بالتفصيل في مقال آخر - أقل تعرضاً بشكل واضح لحالات الاكتئاب الحادة و المتوسطة من قرنائهم ممن لم يمارسوا و يتدربوا على تلك التقنيات.
بل إن العجيب في الأمر - على الأقل من وجهة نظري - أنه حتى في المجال الرياضي فإن دراسة بريطانية حديثة قد أثبتت أنه كلما زادت معدلات التفاؤل و الإيجابية لدى اللاعبين و اللاعبات فإن احتمالات الإصابة تقل و معدلات التعافي بعد الإصابة تزيد و هو ما يضع بعدًا آخر لأهمية التوجه الذهني.
و فيما مضى كان من المعروف أن المتفائلين هم أصحاب النظارة الوردية، و الرؤية الوردية. و كان البعض يرون هذا ربما يجدي نفعًا في الحصول على بعض المشاعر الإيجابية لكنه غير كافٍ للحصول على النتائج، ولكن الدراسات تؤكد العكس تمامًا، فربما لا تظل المشاعر الإيجابية قيد الوجود مدى الحياة، لكن القدرة على توليد المشاعر الإيجابية لحظة القرار أو الأداء سوف تجعلك أكثر استعدادًا للحصول على نتائج مبهرة و اكتساب مهارات رائعة نظرًا لما يحمله التوجه الذهني الإيجابي من توقعات و صور مستقبلية ناجحة و من ثم - نعم- سوف تتبخر المشاعر الإيجابية و سوف تظل المهارات و القرارات و التجارب التي سببها التوجه الذهني الإيجابي معك إلى الأبد.
و ربما نعرف في المستقبل أن أبناءنا و بناتنا و من نحبهم يحتاجون بشدة لهذه المهارة أكثر من حاجتهم لكثير من الأشياء التي نعتبر مسؤوليتنا عن توفيرها لهم أمرًا مسلَّمًا به
و للحديث بقية
دكتور/ مصطفى كامل
مدرب أول معتمد من جامعة التأثير في الولايات المتحدة الأمريكية و مؤسس مدونة و قناة ا







رد مع اقتباس