الموضوع
:
أستوقفتني .... آية
عرض مشاركة واحدة
20-08-11, 01:26 am
رقم المشاركة :
59
oldman
عضو ذهبي
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
حرم الله وجهك عن النار ووالديك واحسن إليك واعزك بعزه
في سورة الكهف قال الخضر في خرق السفينة :
(فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا )
وفي قتل اغلام :
(فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا )
وفي بناء الجدار:
( فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا )
فلماذا غيّر في نسبة الأفعال في كل واحدة ؟
لما كان في عيب السفينة قال:
(فَأَرَدْتُ)
، فأضاف إرادة العيب لنفسه لا إلى الله تأدُّباً معه،ولأنَّ نفس العيب مفسدة
ولما قتل الغلام قال :
(فَأَرَدْنَا)
بلفظ الجمع، تنبيهاً على أنَّ القتل كان منه بأمر الله حكمة مستقبليَّة،ولأنه مصلحةٌ مشوبةٌ بمفسدة،
ولما ذكر السعي في مصلحة اليتيمين قال:
(فَأَرَادَ رَبُّكَ)
، فنسب النعمة لله لأنها منه،ولأنها مصلحة خالصة.
تفسير الخازن
( لباب التأويل في معاني التنزيل )
كتاب بمثابة تهذيب لتفسير الإمام البغوي
المؤلف أبو الحسن علي بن محمد الخازن
لتحميل الكتاب
حسبنا الله، سيؤتينا الله من فضله، انا الى الله راغبون.
oldman
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها oldman