عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-08, 05:49 pm   رقم المشاركة : 2
الكادي11
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الكادي11





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الكادي11 غير متواجد حالياً

احياننا اجلس لوحدي واسترجع ذكريات ولاكن لاادي لما ذا الذكريات الحزينه هي
التي تلفت انتباهي اكثر من الفرح
على سبيل المثال
ذات مره وانا عائد للبيت وقت خروج المدارس وانا اهم بأقفال السياره وإذا بدخان يتصاعد من الشارع الاخر للحاره فركبت واسرعت وإذا بسيارة تحترق وهناك ناس يطرقون الباب على اهل البيت ليخبرونهم
ومع وقوفي ونزولي وإذا با لباب ينفتح وفي امراءه و بنت صغيره وتصيح وتقول اخوي بسياره
فبدون اشعور ولا تفكير مدت يدي لاافتح الباب وإذا هو محتمي من الحراره لدرجة ان التنده تغلي البويه
من فوق فأبتعدة قليل وبرجلي كسرة الزجاج الجانبي الخلفي وخرجت النار منها قرابة متر وهدئت
في لحظات وحاولت ان اتفقد السياره وهي تلتهب فوجدت الطفل ساقط بين المرتبتين ورأسه لااسفل
وهو متوفى إلا درجة انني ارى امعائه خارجه من بطنه
فايقنت انه في رحمة الله الان ومتوفى
ونظرة لاامه التي تدور حول السياره ولاتعلم ما ذا تفعل من قل الحيله والعجز امام النيران وانها لو رأته لاارتمت عليه فأمسكتها وقلت لها لاتخافي فالسياره ما فيها احد ويقول واحد انه ذهبو فيه للمستشفى
يسعفونه فهي من غير وعي تتجه حيث اوجهها لباب البيت وهي تصعد العتب للدخول للبيت
وإذا ببوري السياره يعلق ومن ثم يسكت وقفت ولم تتجاوب معي للدخول للبيت وقالت انت تكذب علي اسمعه يظرب بوري لننقذه فحلفت لها من غير وعي ولا تفكير انني صادق الله يسامحن
وكان همي ان تدخل البيب لاكي لا تنقهر وهي ترى ابنها امامها يحترق وخصوصا انه صغير في السن
فجاء الدفاع المدني واطفى باقي السياره واخرجو الطفل وهو متفحم
وانا اتجهة للاسعاف الذي حضر واخرج الزجاج من قدمي وشال اللحم الذي استوى من الزجاج
واثاره الى الان في ساقي كلما نضرته دعوة لوالدة الطفل ان يعوضها الله صبرها في الجنه
وكل هذا والامر عندي عادي مجرة سياره احترقت وطفل احترق وخلاص

وبعد العصر وحينما جلس واستوعبت ما حدث وتذكرة والدة الطفل وهي تدور حول السياره
ونظرة ضعفنا وقلت حيلتنا امام النار نار الدنيا
ذرفت دمعتي وطلبت من الله ان يسامحني لاانني اعطيت الام امل وكان قصدي ان تدخل للبيت وتنستر
الحمد الله على قظائه وقدره

وبعد فتره عرفت ان الطفل واخته كانو ينتظرون اخوانهم يعودون من المدرسه مثل العاده
فوجدو اسياره مفتوحه فصعدو فكان الطفل راكب في مكان الراكب واقفا والبنت في مكان السواق
ووجد الصغير كبريت وقام يلعب فيه ويخرج عود ويشبه ويرميه واحد منها وقع تحد قدميه على المرتبه
واشتعل البنت هربت للداخل لتخبر امها
والابن توفي اختناق من الدخان قبل الحريق والله اعلم

وهذه مشكلة من يعطي الاطفال مفتاح السياره او يتركهم فيها لوحدهم فحذاري حذاري







رد مع اقتباس