«®°·.¸.•°°· ;.¸¸.•°°·.¸.•°& #174;»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•° 6;·.¸¸.•°°·.¸.• °®»
اطلاعكم على كل ماهو جديد
بخصوص رائد التحدي
اشادة جريدة المدينة بعودة الرائد الى دوري الاضواء
في عددها الصادر لهذا اليوم
عاد الرائد للأضواء.. فعادت الإثارة
الجمعة, 23 مايو 2008
إعداد: عبدالرحمن الشعبي
تصوير: سليمان العوض
في إنجاز كبير عاد رائد التحدي إلى مكانه الطبيعي بين أندية الممتاز بعد غياب 7 سنوات كانت مليئة بالمتناقضات قبل أن يثبت أبناء رائد التحدي أن للتحدي بقية، وللإنجاز سواعد فتية.
عاد الرائد ومعه عادت الإثارة وبه امتلأت المدرجات ومن خلاله اختلف طعم الممتاز.. صعود الرائد هذه المرة وعودته للممتاز لم يكن بشكل تقليدي بل جاء هذه المرة مختلفا لهذا كان الاحتفاء به مختلفا أيضا من الجميع.
«المدينة» وبدورها تصف وتواكب مسيرة الرائد واحتفالاته من خلال هذا التقرير:
السبيعي والحربي نقطة تحول في الفريق
قدم فريق الرائد منذ انطلاقة الدوري مستويات جيدة ونتائج رائعة غير أن الاستمرار على المستويات المتألقة والمحافظة على القمة يحتاج للكثير الأمر الذي دعا إدارة نادي الرائد إلى محاولة المحافظة على هذا التميز من خلال تدعيمها للفريق بعدد من اللاعبين المحليين غير أن وجود الثنائي المتميز الحارس فايز السبيعي ولاعب الوسط المتألق أحمد الحربي شكَّل نقطة تحول فني للفريق لما يملكه الثنائي من إبداع كبير ترجماه لمصلحة الرائد.
التعاون يزف الرائد للممتاز
تمثل مباريات الديربي اهمية كبرى معنوية كانت أو مادية وهو الأمر الذي دفع الرائد للمحافظة على استمرار توهجه على الرغم من كون الفريق قدم للتو من دوري أندية الدرجة الثانية.
إذ إن فوز الرائد على غريمه التقليدي «التعاون» في مستهل الدور الأول ألقى بظلاله على مسيرة الفريق حيث أصَّل كسبه للنقاط وحينما اعترى مستوى الرائد شيئا من الفتور كان الفريق على موعد مع التعاون في بداية الدور الثاني ليحقق الرائد فوزا آخر كان دافعا لإعطاء الرائد دفعة معنوية جيدة جعلته يواصل مشواره إضافة إلى النقاط الست التي حققها من أمام منافسه التقليدي التعاون.
وجماهير الوفاء
جسدت جماهير الرائد الكبيرة التي تعد واحدة من أكثر جماهير المملكة والحب الحقيقي لفريقها من خلال متابعته الدائمة حيث لم تتخلَّ هذه الجماهير لحظة واحدة عن فريقها حيث كانت تطارده في دوري أندية الدرجة الثانية إثر هبوطه الاضطراري كما وقفت معه بقوة في دوري أندية الدرجة الأولى لتزفه في النهاية إلى الممتاز وكان لحضورها الكبير في آخر مباريات الفريق أمام هجر الأثر الكبير في قيادة الفريق لتحقيق الفوز والصعود إلى الممتاز عبر كل أشكال التشجيع المثالي.
الرئاد وحيدًا في المقدمة
في الوقت الذي تنازلت فيه بعض الفرق عن مراكز المقدمة وتراجعت كثيرا، وفيما تقدمت فرق المراكز المتأخرة نحو المقدمة ظل الرائد وحيدا ومنذ بداية مسابقة دوري أندية الدرجة الأولى وهو ينافس على المراكز المتقدمة وكان له قصب السبق في اعتلاء الصدارة وعلى الرغم من تنازله عنها في بعض جولات الدوري إلا أن الفريق لم يبتعد عنها كثيرا وفي ظل دائرة المنافسة على الصعود حتى استطاع الفريق في نهاية الدوري إحكام قبضته على الصدارة وتحقيق درع دوري الدرجة الأولى.
إصابة الدعجاني أثرت على الفريق.. ولكن!
أقلقت إصابة هداف الفريق ونجمه نواف الدعجاني جماهير الرائد لاسيما وأن الإصابة جاءت في منعطف مهم في الدوري «أثناء لقاء الرائد بأحد».
مما جعل الخوف يسيطر على جماهير الفريق لاسيما وأن هداف الفريق مطلق الغرابي كان للتو عائدا من إصابة فيما يشارك نجم الفريق الشاب أحمد الزعاق مع منتخب الشباب الذي يستعد للبطولة الآسيوية.
بيد أن عزيمة الرائد لم تكن قابلة للانهيار إذ سرعان ما تأقلم الرائد مع ظروفه واستطاع مدربه محمد الدو أن يوجد التوليفة المناسبة حيث استطاع أن يحوِّل المدافع سعيد عسيري إلى رأس حربة ناجح قاد فريقه في لقائه أمام أبها باقتدار ليواصل الفريق مشواره نحو الممتاز.
التويجري يرفض الراحة
شدد رئيس نادي الرائد على أهمية العمل منذ لحظة إعلان صعود الفريق داعيا إلى عدم الركون للأفراح ومؤكدا أن مشوار الرائد لازال طويلا وأن الصعود للممتاز ما هو إلا أولى درجات السلم.
هذا ما كان يتحدث به التويجري عقب آخر لقاء لفريقه بالدوري، مشيرا إلى أن العمل سيكون منذ لحظة الصعود لتحقيق المزيد من التفوق للفريق.. وكان التويجري قد تحدث من عزمه البحث الجاد عن لاعبين على مستوى عالٍ لدعم الفريق في المرحلة المقبلة التي سيقابل بها فرق على مستوى الهلال والاتحاد والنصر والأهلي.
مشوار الصعود والتحدي
لم يكن مشوار الرائد الذي عبر به من دوري أندية الدرجة الثانية إلى الممتاز مرورا بالأولى سهلا على الرغم من تفوقه في أغلب فترات الموسم حيث واجه الفريق الكثير من الصعوبات والظروف لكن الفريق في كل مرة ينجح في قهر وتفتيت ما يعتريه من مشكلات كادت أن تحول بينه وبين التفوق وكان الفريق قد استهل مشواره بلقاء الخليج والفيصلي الفريقان الهابط من الممتاز حيث حقق الفريق الفوز في كلا اللقاءين.
لينطلق بعدها مشوار الفريق محققا 12 فوزا و9 تعادلات و5 خسائر تعد هي الأقل مشاركة مع فريق الأنصار.
واستطاع مهاجمو الفريق تسجيل 27 هدفا فيما لم يلج مرماهم سوى 15 هدفا ويعد الفريق أقوى الفرق دفاعا.
هذا وتعد مباراة الفريق مع الرياض أصعب لقاءات الفريق كون الخسارة قد تبعده عن المنافسة لاسيما وأنها تأتي قبل نهاية الدوري بثلاث جولات والرياض حينها كان يسعى للخروج من عنق الزجاجة خوفا من خطر الهبوط حيث حقق الرائد الفوز قبل أن يكسب الفيحاء وهجر.
أما مباراة الرائد الأخيرة مع هجر فهي تعد مباراة «الصعود» حيث كانت بمثابة الكرنفال الذي ودَّع الرائد من خلاله الدرجة الأولى وحط رحاله بالممتاز فيما تعد مباريات الفريق أمام «أبها والأنصار» الأفضل.
نقاط التعاون والفيحاء كاملة
استطاع فريق الرائد أن يكسب عددا من النقاط من جميع أندية الدرجة الأولى بالفوز أو التعادل كما استطاعت الأندية الأخرى ذلك غير أن فريقي التعاون والفيحاء هما الوحيدان اللذان تمكن الرائد من خطف نقاطهما كاملة من خلال الفوز عليهما في الدورين الأول والثاني حيث كسب الرائد الفيحاء في المجمعة بهدف كما كسبه في بريدة بأربعة أهداف مقابل هدف فيما استطاع أن يتغلب على التعاون في الدور الأول بهدف نجمه نواف الدعجاني كما استطاع أن يتغلب عليه بذات النتيجة بهدف لكابتن الفريق فارس العمري.
الدو لا يفارق الإنجازات
عاش مدرب فريق الرائد التونسي محمد الدو 3 مواسم مليئة بالإنجازات فبعد أن استطاع قيادة فريق ضمك للصعود إلى دوري الدرجة الأولى قبل 3 مواسم كان الدو على موعد مع إنجازات أخرى حينما حط رحاله بالرائد فحقق معه في أول موسم لهم بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله لأندية الدرجتين الأولى والثانية في نسختها الأولى ثم استطاع تحقيق درع دوري أندية الدرجة الثانية وفي هذا الموسم قاد الفريق لتحقيق درع دوري أندية الدرجة الأولى. هذا ويحظى الدو بشعبية كبيرة لدى أنصار الرائد بعد هذه الإنجازات التي حققها مع الفريق.
منقول من المنتدى الرسمي