يظنّ المكروب أنّ الدعاء آخر الآمال وأوهن الأسباب وأبعد الرجاء، وإذا ذُكِّر بدعوات الأنبياء المُستجابه حدّثه قلبه أنهم كانوا مؤيَّدين بالمعجزات من الله ولذا فرج عنهم ولو تمعّن في كلام الله لوجد أنّ الله ذكر كرباتهم المستحيلة الفرج ثم لم يذكر سببًا للفرج إلا الدعاء والعمل الصالح🌿☁"